الرأي

الحذر من الوقوع بالخطر

لا حياة لمن تنادي، هذا هو لسان حال رجال الدفاع المدني وهم يطلقون رسائلهم التحذيرية بعدم الخروج بسبب التقلبات الجوية، ليجدوا ردات فعل اللا مبالي بتلك الرسائل من بعض الخارجين لقضاء وقت ممتع تحت رشات المطر دون خوف مما سيحدث وإن كان لا يحمد عقباه.

لغتنا فخر وهوية

يتساءل كثيرون: لماذا نفخر بلغتنا العربية؟ وما تأثير فخرنا هذا على واقعنا؟ وما ارتباط لغتنا بهويتنا؟ وكيف يمكن لنا أن نزرع هذا الفخر بأبنائنا والناشئة؟

فأقول وبالله التوفيق: اللغة العربية مرآة الحضارة والتطور والتنمية، وهي ذات وهوية وعز ومجد.

وكما قال الشاعر:

فلا خيرَ في قومٍ تموت لغاتُهم

ولا روحَ في قومٍ بدون لغاتِ

الفضول اكتشاف وتعلم

عند نطق أو سماع كلمة «فضول» يتبادر إلى الذهن مباشرة المعنى السلبي لهذه الكلمة باعتبارها صفة ذميمة تطلق على الأشخاص الذين يتتبعون خصوصيات الناس ولا يود أحد أن ينعت بها، بينما المعنى الحقيقي للفضول لا يقتصر على هذا الجانب فقط، فالفضول يشتمل على البحث والتحري الإيجابي المؤدي للاكتشاف الذي سيعطينا معلومة مفيدة، أو معرفة عدو كالأمراض والحيوانات المفترسة، أو استنتاج المزيد من الأسئلة والمزيد من الاكتشافات للإجابة على تلك الأسئلة والخروج بالتالي بعلم كعلم الفيزياء أو الكيمياء أو التثقيف الصحي، وغيرها من العلوم التي نتعلمها اليوم والتي تحفز التعلم من خلالها واكتشاف المزيد من المعلومات وال

زاوية: جامعتي 2030

شرفت الجامعة بافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لتوسعات مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي التابع للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود؛ والتي عملت الجامعة على تطويرها كماً وكيفاً، ويعد افتتاح سموه لهذا الصرح الطبي تأكيداً لحرص الدولة وفقها الله على دعم المجالات التنموية والخدمية التي تلامس احتياجات المواطن والمقيم عامة؛ واحتياجاتهم الصحية خاصة، وكذلك متابعة الدولة للمشاريع ذات العائد الإستراتيجي الكبير.

التعليم أمانة ومسؤولية

هناك جملة يعتبرها بعض الطلاب «سيمفونية» ويطربون للغاية عند سماعها من فم الأستاذ وهي: «هذا الجزء محذوف ولن يأتيكم في أسئلة الاختبار»، وتحظى هذه الجملة بوقع جميل على أذن كل طالب، يسعد بسماعها ويطير فرحاً بكثرة تكرارها.

لكن لو فكرنا بعمق في هذا الأسلوب التقليدي لوجدناه معبراً عن حال تعليمنا الهزيل، الذي لن نخرج منه بما نطمح ونرتقي، ولم ولن يغيّر في حياتنا منذ عقود مضت وإذ بنا نحن «مكانك راوح».

ما كان وراء حضارة وتقدم شعوب إلا الاهتمام والحرص بالتعليم وبناء أجيال، هدفها الأول العلم والابتكار لا درجة الاختبار.

نحو جيل قوي ومتمكن في القراءة والكتابة

 

أنا الآن على أعتاب التخرج من الجامعة، وأقوم بالتدريب كمعلمة للتربية الخاصة لفئة الصم، وهذا يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة لي، وبحكم معرفتي وصداقتي التي دامت معهن على مقاعد الدراسة ما يقارب الأربع سنين، فقد تعرفت عليهن عن قرب وبشكل جيد، وتعلمت منهن لغة الإشارة، فأصبحت أتقنها نوعاً ما.

هكذا تكون المحاضرة.. والمحاضر.. والحضور

هذا بالضبط ما تمتمت به بعد انتهاء المحاضرة العامة التي نظمتها الجمعية السعودية للدراسات السكانية مؤخراً.

كان موضوع المحاضرة أولاً في غاية الأهمية وربطاً بما يتطلع له المجتمع الأكاديمي، وهو علاقة هيئة الإحصاء بالجانب الأكاديمي، أما اختيار المكان والوقت فكان ملائمًا أيضا، بالنظر إلى صعوبة إرضاء الجميع.

تُعرف الأشياء بأضدادها

قبل أسابيع تحاورت مع أحد الزملاء الفضلاء في عملية الترشيد الذي طرأ على الرواتب والبدلات ورفع بعض الرسوم في الآونة الأخيرة، وعندما تكلم بدا لي أنه متفائل بهذا الترشيد الذي يرى البعض منا أنه أحدث مشكلة وضيقاً في العيش لكثير من العوائل والأفراد.

وعندما رأيت هذا التفاؤل منه سألته عن السبب في ذلك، فأجاب صاحبنا هذا وقال: إن هذا ربما يكون نعمة من الله كي نعرف قيمة النعم التي نعيش فيها نحن وعوائلنا، وقد قيل قديماً «الأشياء تُعرف بأضدادها!»، هذه الإجابة جعلتني أفكر وأفكر في عمق نظرة هذا الرجل، رغم أنه عضو هيئة تدريس ولربما فاته بعض المميزات المالية والبدلات.

الإعلانات على الإنترنت

 

أصبحت الإعلانات على الإنترنت ركنًا أساسيًا في أي موقع أيًا كان حجمه، صغيرًا أم كبيرًا، فالكل لا يسلم أبدًا من هذه المُمارسات، بعدما كانت مثل هذه العناصر مُجرّد جزء ثانوي داخل الصفحات، والأمر لم يتوقف عند صفحات الإنترنت فقط، بل وصل إلى مقاطع الفيديو في يوتيوب، أو تطبيقات الأجهزة الذكية.

وبالتالي وجود مثل هذه الإعلانات لم يأت حُبًا بإضافة عناصر إلى التطبيق، فالجميع يرغب بإبراز المحتوى على حساب أي شيء آخر، لكنه النموذج الربحي الوحيد في بعض الحالات الذي يمكن لصاحب المشروع إيجاده أي باختصار.

«مستشارة لغوية» لعائلتي ومجتمعي

 

قرأتُ في صحيفتنا الموقرة «رسالة الجامعة» العدد الصادر يوم الأحد 5/10/1437هـ - الموافق 10/7/ 2016م في صفحة «الرأي» مقالاً بعنوان «التخصص الجامعي مدخل لإدارة شؤون الحياة»، وبهذا الصدد أود المشاركة والإفادة ببعض النقاط التي تفيد الإخوة الطلبة المستجدين وخريجي الثانوية بمختلف فروعها، وتكون منطلقاً لحياة مليئة بالتجارب.