الرأي

نساء الزهرة

 

نعم لقد وقعنا في أسر الحب وحبائله دون قيد أو شرط، تبا لهذه المناظير، أيقظت مشاعرنا نحو نساء الزهرة وفتحت أبواب الشوق على مصراعيها من حيث ندري ولا ندري، كنا نظن نحن رجال المريخ أهل الشدة والبأس والحرب والوغى أننا لن نقع في القيد والأسر حتى تبدت لنا نساء الزهرة في الحسن والإضاءة، فعقدنا العزم على زيارة الزهروات في كوكبهن والاقتران بحسنهن وجمالهن، ولم يضرنا أن نختلف عنهن في حاجاتنا وطبائعنا وأنماطنا السلوكية فلقد عشنا معهن حياة جميلة مدهشة.

6 خطوات للتغيير

نعلم جميعاً أن الموهبة وراثية «فطرية» بينما المهارة بيئية «مكتسبة»، فالمدارس والجامعات والمراكز لا تصنع إنساناً موهوباً بل قد تساعد على اكتشاف موهبته وتنميها بينما المهارة تحتاج إلى عمل ومثابرة وإصرار لكي تحافظ على حالتها وتتطور، فمثلاً لاعب كرة القدم إذا لم يتدرب باستمرار فسيفقد أغلب ما اكتسبه وتعلمه.

لذلك أقول إن الإنسان الذي يفهم نفسه أي عقله ومشاعره وسلوكه «ذاته» أو بعبارة أخرى يفهم نفسه وروحه وجسده، فإنه يحتاج فقط إلى معرفة الخطوات الأساسية في التغيير وبعد ذلك سينطلق في تغيير نفسه متى ما شاء وإلى أي شيء يريد.

تعلم السباحة مثل تعلم اللغة

 

يروق لي تشبيه «تعلم السباحة» بـ«تعلم اللغة» باعتبار أن كلتيهما يتشاركان في كونهما مهارة، والمهارة تتطلب تدريباً، ومع التدريب يستمر التعلم والإتقان، وإذا استمر متعلمها في التدرب تعلم وتعرف على الكثير وأتقن المزيد.

فمتعلم السباحة يغوص في الماء وبينما هو في عمق الماء يستطيع أن يخرج نفسه منه، نتيجة بذل جهده واستمراريته في التدرب، وبالنسبة لمتعلم اللغة يغوص في بحرها وبينما هو متعمق في تعلمها تجده يكتسب الكثير من مفرداتها وثقافتها ويظهر ذلك على شخصيته.

9 عادات للنجاح والسعادة

قبل بضعة أيام وفي الصباح الباكر كنت في طريقي لعملي وأستمع للبرنامج المتميز في إذاعة القرآن الكريم «بك أصبحنا»، وكان من ضمن ما سمعت به زاوية عنوانها «بوح البكور» من إعداد وتقديم الدكتور خالد المنيف، وكان موضوع تلك الزاوية العادات التسع التي ترفعك وتجعل منك فردًا ناجحاً وسعيدًا في حياتك.

طلب أجهزة لقسم الجيولوجيا

‏تم اعتماد رخصة برنامج «ENVI» كبرنامج مساعد لمادة مقررة في قسم الجيولوجيا بكلية العلوم تتحدث عن الاستشعار عن بعد، لكنه لا يزال بانتظار التطبيق والتفعيل ليس لعدم تطابق مواصفاته أو شروطه بل لعدم توفر أجهزة كمبيوتر وسيرفر وطاولات للمعمل الذي قام بتجهيزه أستاذ المادة الذي رجع للتو من أمريكا حاملاً درجة الدكتوراه!

لماذا التكرار في مبادرة «إعادة تسمية مرافق الجامعة»!

كنت منذ فترة ليست بالبعيدة أرغب بالتواصل مع الإدارة المعنية بتسمية الطرق بالمدينة الجامعية، إذ كان قد حصل معي أكثر من مرة التواصل مع إدارة السلامة والأمن، لإخبارهم بعدد من الحفريات التي تعيق حركة السير في بعض الطرق، ليس هذا المهم رغم أنهم تلقوا البلاغ ببالغ الاهتمام وشكروني على ذلك، غير أن الأهم هنا في وصف الحفريات التي أبلغت عنها إذ كيف أصفها لهم والطريق ليس له مسمى مما اضطرني أن أخبرهم عن بعض المعالم التي حولي إلى أن عرفوا المكان، ويشكرون على تجاوبهم السريع والعمل على إصلاح الحفريات.