الرأي

تنظيم الوقت أفضل طرق النجاح

 

لا شك أن الجامعة مكان لتلقي العلم والمعرفة والنقاشات الأكاديمية، لذلك على كل طالب جامعي أن يغتنم وقته بكل ما هـو جديد ويجعل الجامعة المكان الذي يتعرف فيه على نفسه وذاته ومواهبه ويتَعَرف على نقاط قوته وضعفه.

ويفضل أن يتواصل الطالب الجامعي مع أكبر قدر ممكن من الناس بمختلف المجالات ويتعرف على الصغير قبل الكبير، ولا يكتفي بحضور المحاضرات، حيث إنها وحدها قد تغرقه بالملل، بل عليه أن يعطي نفسه فرصة للاستمتاع بالمحاضرات والمقررات الدراسية.

ولا ننسى أن من أحد أسباب الفشل في الحياة الدراسية أو الجامعية هو الغياب، لأنه يسبب الإحباط والفشل والرغبة في ترك الجامعة.

التعليم السياحي.. مدماك التنمية السياحية المنشودة

 

 

 

تشكل صناعة السياحة في وقتنا الحاضر محوراً رئيساً في تطوير الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يولد حاجة ماسة إلى توفير أيد عاملة مدربة ومؤهلة؛ للعمل في المنشآت السياحية والفندقية، ونشاطات السياحة المختلفة في ظل تزايد الاستثمارات والمنافسة بين المقاصد السياحية، وهذا ما يؤكد على أهمية التعليم السياحي والفندقي؛ لرفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين من خلال تزويد الدارسين بالمعرفة، والثقافة، والخبرة العلمية المناسبة لطبيعة العمل السياحي والفندقي داخل أقسام السياحة في الجامعات والمعاهد والمراكز التدريبية، وبما يتماشى مع التطورات المستجدة لمهنة السياحة والضيافة.

الهيكل التنظيمي للجامعة 1440هـ

 

تحرص جامعة الملك سعود على استمرار عمليات التطوير بها في شتى المجالات، ومنها التطوير المستمر في الهيكل التنظيمي للجامعة، حيث تحرص أن يعبر هذا الهيكل التنظيمي عن تطلعات الجامعة المستقبلية التي رسمتها بوضوح خطتها الاستراتيجية KSU2030.

«التعاون البيني» قبل فوات الأوان

لعل الأوان فات فعلاً ولعله لم يفت بعد، الموضوع هو التعاون البيني بين الأقسام والوحدات والجمعيات والإدارات في الجامعة فيما يخص البرامج الأكاديمية والانفتاح العلمي والمشاركة العقلية والوجدانية، ولعل ما أثارني لكتابة هذا المقال، ما اختصره الدكتور فهد الطياش في العدد الماضي في رسالة مختصرة قوية في هذه الصحيفة، حيث أشار إلى واقع مرير وعجيب في مسألة الانكفاء على الذات والنظرة الضيقة تجاه التعاون والتشارك وكأننا في حرب ضد بعضنا البعض.

«التعاون البيني» قبل فوات الأوان

لعل الأوان فات فعلاً ولعله لم يفت بعد، الموضوع هو التعاون البيني بين الأقسام والوحدات والجمعيات والإدارات في الجامعة فيما يخص البرامج الأكاديمية والانفتاح العلمي والمشاركة العقلية والوجدانية، ولعل ما أثارني لكتابة هذا المقال، ما اختصره الدكتور فهد الطياش في العدد الماضي في رسالة مختصرة قوية في هذه الصحيفة، حيث أشار إلى واقع مرير وعجيب في مسألة الانكفاء على الذات والنظرة الضيقة تجاه التعاون والتشارك وكأننا في حرب ضد بعضنا البعض.

تكتيكات مناسبة للتفاوض

أصبح التفاوض من مقتضيات العصر الذي نحيا فيه الآن؛ فلم تعد الصدامات بين الأشخاص أو النزاعات المسلحة بين الدول هي الحل الأمثل لأي قضية؛ ولذا يفضل اللجوء إلى التفاوض باعتباره أحد الطرق الودية لحل المنازعات سواء بين الأفراد أو الدول.

ويمكن تعريف التفاوض بأنه عملية اتصال ومشاركة بين طرفين أو أكثر للوصول إلى حلٍّ مُرضٍ في قضية ما تتعلق بالطرفين، ولأن العملية التفاوضية تتسم بأنها عملية معقدة لاشتراك أكثر من طرف فيها بانتماءاته وثقافاته ومصالحه المختلفة، فهي تحتاج إلى فريق تفاوضي يتميز بالتعاون والتوافق والانسجام فيما بين أعضائه ويتقن مهارات التفاوض.

مساحات شاغرة في الاتصال الدبلوماسي

لا شك أن القوة الناعمة سلاح فعّال ومؤثر يحقق الانتشار وكسب الاحترام وتحسين الصورة الذهنية للدول، ويتمثل سلاح القوة الناعمة في ثقافة البلد وصورتها الذهنية لدى الآخرين، فالسينما الأميركية مثلاً إحدى الأسلحة الناعمة لأميركا، كما أن احتضان أمريكا لأكثر من مليوني طالب أجنبي و90 ألف باحث أجنبي في جامعاتها، على سبيل المثال، يعد أحد أبرز صور وأدوات القوة الناعمة الأميركية، ونتيجة لذلك نجد أن أغلب دول وشعوب العالم تكره السياسة الأميركية الخارجية، لكنها تعشق النمط الأميركي في الحياة والتعليم والقضاء بشكل عام.

الاتصال والاستراتيجية.. من يحتاج إلى من؟

سعت علوم الاتصال والإعلام إلى الاستراتيجية باعتبارها علوماً مستحدثة مقارنة بعلوم الاستراتيجية، وعملت على توظيفها لدعم نجاح الخطط الاستراتيجية للدول والمؤسسات، وهو ما أثمر عن ظهور مصطلح «الاتصال الاستراتيجي» الذي شاع استخدامه خاصة مع بناء الخطط الاستراتيجية، واجتهد في تعريفه عدد من علماء وخبراء الاتصال والإعلام، وأثار نقاشات عديدة، ولعلني في هذا المقال عزيزي القارئ أسهم في الكشف عن ماهية هذا المصطلح، ولماذا لجأت علوم الاتصال والإعلام إلى الاستراتيجية مقدماً خلاصة آراء عدد من العلماء والخبراء.

21 مراجعاً معتمداً جديداً

احتفت جامعة الملك سعود مؤخراً بحصول 21 مراجعاً معتمداً جديداً من أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة على البرنامج التدريبي لتأهيل المراجعين المعتمدين، وهو إنجاز حرصت عليه وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ممثلة في عمادة التطوير والجودة، حيث عملت الوكالة على تزويد المراجعين المعتمدين الجدد بالمعارف والمهارات التي أهلتهم -بحمد الله- إلى الانضمام إلى زملائهم أعضاء مجلس المراجعين المعتمدين بالجامعة KSU-BOA.

المياه بيضاء ورمادية وسوداء

 

 

هناك مصطلحات محددة تطلق على أنواع معينة من المياه، أشير هنا إلى ثلاثة مصطلحات شهيرة منها، الأول هي «المياه الرمادية»، وقد استمدت هذا الاسم من كونها متوسطة بين المياه النقية الصافية والتي يطلق عليها اصطلاحًا بـ«المياه البيضاء»، وبين مياه الصرف الصحي الملوثة والتي يطلق عليها أيضا اصطلاحًا بـ«المياه السوداء».

تمتاز المياه الرمادية بسهولة تكريرها وتنظيفها وإعادة استخدامها مقارنة بالمياه السوداء، حيث بالإمكان حاليًا تركيب أجهزة تنقية وتدوير في المنزل لهذا الغرض، بعكس المياه السوداء التي تتطلب محطات معالجة كبيرة ومعقدة.