الرأي

النظرية التأويلية ومراحل عملية الترجمة

لا يوجد في عصرنا الحالي بلد في العالم لا يهتم بالتواصل الثقافي والحضاري مع البلدان الأخرى، بل وصل الاهتمام في بعض الدول إلى جعل التكنولوجيا وسيلة أساسية لمعالجة هذا الجانب وأصبحت الآلة بواسطة برامج مطورة متخصصة تقوم بجزء يسير من هذا الدور، وأصبح الكل يتطلع إلى امتلاك ما يمكن أن نسميه هنا «الناقل الآلي للثقافات والحضارات الأجنبية».

كلمة «لا» وأثرها الإيجابي في أعمالنا وحياتنا

قد يتبادر إلى أذهاننا أن قول كلمة «لا» في حديثنا وفي تعاملاتنا الحياتية والوظيفية تعني سلبية الشخصية، بل يعتقد بعض الناس أن كلمة «لا» تشير إلى ضعف الثقة بالنفس والتمركز حول الذات!

لكن حقيقة الأمر أن قلة من الناس من يجيد فن قول «لا»، بل أصبحت هذه العبارة ضرورية في بعض المواقف المصيرية في مختلف جوانب حياتنا، وهي كلمة مؤثرة تدل على الشخصية المرنة، نعم المرنة التي تعرف كيف تتصرف مع متغيرات الحياة.

مشاركتك في الأنشطة الطلابية تعزز خبرتك ومهاراتك

الأصل في الطالب الجامعي أن يبذل أقصى جهده واجتهاده في مواده الدراسية ليجتاز المقررات والفصول ويحصل على معدل عالٍ، ويبني نفسه ويتهيأ للحياة العملية، وهذا شيء جميل وممتع ويعرفه الجميع، لكن الذي يجهله أو يتناساه بعض الطلاب الجامعيين هو أن المقررات الدراسية لا تكفي وحدها لتأهيلك لسوق العمل وجعلك منافساً ومميزاً.

لقد أعلن وزير العمل والتنمية الاجتماعية عن إطلاق الوزارة 450 ألف وظيفة في الفترة القريبة المقبلة، فهل أنت، عزيزي الطالب، مستعد ومؤهل لها؟!

مدينة «الطاقة الذرية والمتجددة»

 

بكل الترحاب والتقدير استقبلت جامعة الملك سعود ممثلة في وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير وفداً كريماً من «مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة» ضم عدداً من مدراء قطاعات متعددة بالمدينة من بينهم مدراء المراجعة الداخلية، والمشاريع، والإدارة القانونية، وأمن المعلومات.

حياتك كتاب وأيامك صفحات وأنت المدوِّن

 

 

ورد عن بعض السلف أنه قال: «لو كنتم تشترون الكاغد للحفظة الكتبة «أي الورق» لسكتم عن كثير من الكلام». يعني: لو أنَّ الله سبحانه وتعالى كلفنا بأن نشتري الورق للكرام الكاتبين ليسجلوا فيها أعمالنا لسكتنا عن كثير من الكلام. وورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها كانت تبعث إلى أخواتها بعد صلاة العشاء تقول لهن: «ألا ترحن الكتَّاب».

الجاذبية العكسية بين الواقع والخيال

 

 

 

هناك مفهوة جديد يكثر تداوله وتكراره في أفلام الخيال العلمي ولا سيما في سياق دفع المركبات الفضائية، هو مفهوم «الجاذبية المضادة» أو «الجاذبية العكسية» ومن الأمثلة على ذلك مادة الكافوريت «Cavorite» كما في فيلم «الرجال الأوائل على القمر» The First Men in the Moon، فهل ذلك صحيح علمياً وهل يمكن تطبيقها على أرض الواقع؟

طور أسلوبك يقل وقت مذاكرتك

 

 

 

مبدأ المذاكرة بجهد أقل وبذكاء أكثر، موضوع مهم لجميع الطلاب والدارسين، خاصة مع قرب الاختبارات واندفاع الطلاب للمذاكرة لساعات طويلة دون الخروج بفائدة قيمة, وذلك بسبب المذاكرة العشوائية.

البروفيسور مارتي لوبديل، أستاذ علم النفس في جامعة بيرس، استعرض في إحدى محاضراته بعض المشاكل والنقاط التي تواجه الطلاب وسلط الضوء على أهمية تقليل الوقت الذي تذاكره مع تطوير أسلوبك في نفس الوقت لتذاكر بذاكاء أكثر.

تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار

 

 

دائمًا ما يكون للبيئة المحيطة دور هام في التأثير على تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية للفرد وتغيير طريقة تفكيره التقليدية، فهي إما أن تكون عامل هدم أو بناء، والمجتمعات تحتاج إلى من لديهم القدرة على التفكير بشكل مختلف واتخاذ قرارات غير تقليدية تساعد على إنشاء بيئات إبداعية جاذبة.

إن الإبداع والابتكار من الأمور التي يصعب تحقيقها أو تطبيقها دون دعم مالي وفني مع ضرورة وجود فريق عمل يساعد على تحقيق الإنجازات وإيجاد الحلول للتحديات والمُعوقات.

من المفتش إلى المشرف التربوي.. هل اختلفت الأدوار؟

 

 

منذ تأسيس وزارة المعارف عام 1373هـ حصل تطور في الإشراف التربوي من خلال مراحله وكذلك اختلاف المسميات في دور القائم على العملية الإشرافية، ابتداءً من المفتش إلى أن استقر المسمى على «المشرف التربوي»، ومع كل تلك التطورات التي أحدثتها وزارة المعارف «وزارة التعليم حالياً» في المسميات، هل تطور تأثيره على الميدان التعليمي كما هو الحال في تطور مسمياته أم أنه لا يزال يمارس نفس الأدوار رغم اختلاف المسميات!

التنمر والابتزاز العاطفي

 

 

 

يتعرض كثيرون حولنا للتنمر وابتزاز العاطفة في البيت أو العمل أو الصداقات من قبل أشخاص مقربين حميمين وعزيزين أوحتى غير عزيزين!

التنمر العاطفي هو نوع من انواع العبث والتلاعب النفسي بين المبتز وضحيته، فقد يكون المتنمر أباً على أسرته أو أماً، أو أبناءً، على والديهم وإخوتهم الأصغر سناً، أو رئيسا لا يفقه في أصول الإدارة شيئاً على مرؤوسيه المميزين منهم!

لا بد إذاً من علاقة بين طرفين أو أطراف يستغلها المتنمر، علاقة وطيدة يتم من خلالها ابتزاز الطرف الآخر مستفيدًا عبرها من نقاط ضعفه لممارسة ابتزازه واستنزاف الطرف الآخر عاطفيًا للسيطرةِ عليه  لتنفيذ رغباته!