الرأي

التنوع الثقافي.. فسحة أمل لازدهار الإنسانية

 

 

العالم فرنسي )جورج باطاي( -من مؤيدي النزعة السريالية في الأدب-، يقول: إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي لا يقبل بالمعطى الطبيعي، بل يغيّره ويحوّله من خلال استخراج وصنع الأدوات والأشياء. هذا القول يكشف عن علاقة الإنسان بالثقافة، وامتدادا لهذا القول يسعنا أن نقول إن الإنسان ينفرد أيضا بصنع ثقافته، والحفاظ عليها، وهذا ما يجعلها أحد أهم الملامح الإنسانية.

 

موضوعية المراجع الداخلي

 

 

المراجعة الداخلية نشاط مستقل وموضوعي، يقدم خدمات تأكيدية واستشارية، ويهدف إلى إضافة قيمة للجهة من خلال تحسين عملياتها وتحقيق أهدافها، باتباع أسلوب منهجي منظم؛ لتقييم فعالية أنظمة الرقابة الداخلية وتحسينها. ومن أبرز معايير المراجعة الداخلية معيار الاستقلالية والموضوعية، فالموضوعية هي الرأي غير المتحيز الذي يسمح بتنفيذ عمليات المراجعة والتدقيق بطريقة تضمن الإيمان الصادق والثقة بنتائج العمل. 

 

حاضنات ومسرعات الأعمال )غرس بذور الابتكار(

 

 

حاضنة الأعمال شركة أو منظمة تساعد الشركات الجديدة والناشئة على التطور من خلال تقديم خدمات منها: التدريب على الإدارة وتوفير المساحات المكتبية.

فمسرعات الأعمال هي: برامج محددة المدة تقدم خدمات جماعية، تشمل التوجيه والإرشاد، والمحتوى التعليمي، وتتوج الشركات الناشئة في نهاية هذه البرامج بتقديم عرض عام للمنتجات أو الخدمات.

قوة التنوع الثقافي في عصر العولمة

في عصر العولمة الذي نعيشه اليوم، أصبحت الثقافات تتداخل وتتقاطع على نطاقٍ واسع، حيث يتم تقليل المسافات وتبادل المعلومات بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى طغيان ثقافي هائل. وبالتالي فإن التنوع الثقافي قوة حقيقية في هذا العصر، حيث يسهم في تعزيز التفاهم والتواصل العابر للثقافات، ويشكل أساسًا للتطور والتغيير الإيجابي في المجتمعات المتعددة.

لماذا نبحث إحصائياً ؟

 

 

في نبضة سابقة طرحنا قضية «لماذا نبحث منهجياً؟»، وفي هذه النبضة سوف نتناول البحث من الزاوية الإحصائية )القياس(. عندما نحدد الهدف من البحث فإننا نكون قد حددنا مسألة البحث تحديداً أولياً، أو بمعنى آخر حددنا المتغير التابع بصورة أولية.

 

الحوادث المدرسية

 

 

بلا شك إن الأمان والسلامة في المدارس  من الأولويات القصوى للطلاب والمعلمين وكذلك المجتمع. حيث يقضي الطلاب ساعات الدراسة اليومية في هذه المرافق التعليمية؛ لذا فإن السلامة عنصر  أساسي للشعور بالأمان. وتبقى الحوادث المدرسية قضية حساسة وخطيرة على المجتمعات.  وإن مسألة السلامة -بكل تأكيد- لا تشغل فقط أولياء الأمور، وإنما المجتمع والحكومات جميعها. موضوع الحوادث والسلامة لا يرتبط بحالة المبنى وما شابه ذلك فقط، فهناك عدة أمور أخرى تجب مراعاتها، ومنها تفادي حالات العنف.