طلاب يدعون لجعلها في الفترة المسائية وحل إشكالية تسليم التكاليف والمتطلبات

بعد صدور آلية الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الحالي
الحكمي: مطلوب مني تقديم ٣ بحوث قبل الاختبارات النهائية وسوف أعيد جدولة وقتها
القحطاني: أطالب بتعديل مواعيد الاختبارات بدلا من صباحية وجعلها في الفترة المسائية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

استطلاع: فهد الحمود

 

 

أشاد عدد كبير من طلاب الجامعة بالقرار الكريم القاضي بتقديم فترة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الحالي، وما تلاه من صدور توضيح من الجامعة لآلية الاختبارات ومواعيدها، واعتبروه قراراً إيجابياً تقتضيه المصلحة العامة ويصب في سياق الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها حيال جائحة كورونا، لكنهم طالبوا في ذات الوقت بحل بعض الإشكاليات التي سوف تنجم عن هذه الآلية، وأبرزها إشكالية التعارض بين فترة الاختبارات الفصلية والاختبارات النهائية والتي سوف تكون فترة قصيرة للغاية، وكذلك إشكالية كثرة البحوث والتكاليف والمتطلبات الواجب تسليمها قبل الاختبارات..

 

 

قرار إيجابي

بندر الحكمي من كلية الآداب قسم علم المعلومات المستوى الرابع: يعد قرار تقديم الاختبارات الجامعية خطوة إيجابية ومطلوبة من قبل الطلاب، ولها تأثير إيجابي على مستوى الطلاب وتحصيلهم العلمي كذلك لما فيها من الفائدة، ولا أعتقد بوجود تأثير على المنهج الدراسي كثيراً، ولايوجد أي ضغوطات على الطالب من الناحية النفسية.

وأضاف: ضمن المقررات وبعيدا عن الاختبارات، لدي متطلبات وهي تقديم ٣ بحوث على نهاية الفصل الدراسي وسوف أعيد جدولة وقتها لتقديمها وذلك بعد قرار تقديم موعد الاختبارات، ولا يوجد أي مشكلة تجاه ذلك.

 

الجبل يتحمل

فيما يقول زميله من كلية الآداب قسم علم المعلومات الطالب مشاري القحطاني: أعتقد أن قرار تقديم الاختبارات هو قرار سام صدر من ولاة الأمر، وبكل تأكيد يصب في مصلحة الطلاب والمجتمع السعودي ومن يقيم في السعودية.

ولكن لدي ملاحظة حول موعد الاختبارات والتي سوف تكون الساعة ٩ صباحا وأثناء فترة الصيام، وهذا يتسبب في جهد وتعب وإرهاق الطلاب، وهو لايراعي ظروف الطلاب في ظل الصيام وظروف الجائحة، ونتمنى تعديل مواعيد الاختبارات بدلا من ذلك، حتى لو كانت في الفترة المسائية.

وحول تقديم البحوث أضاف: نعم لدي مطلبات بحوث وسأقدمها «والجبل يتحمل». 

 

لخبطة جداول

من جانبه يقول الطالب عبدالله العبدالعزيز من قسم الإعلام: هناك «لخبطة» في عملية تقديم الاختبارات من حيث جداول الاختبارات والبحوث والتكاليف المطلوبة من أعضاء هيئة التدريس، ومن الصعوبة عمل جدولة لها عبر الوقت، حيث لدينا حالياً «الاختبارات الفصلية» ومن ثم ندخل فترة الاختبارات النهائية فالفترة بينهما جداً جداً قصيرة، وحتى الآن لم نناقش مع أعضاء هيئة التدريس تلك المشاكل التي قد تواجهنا.

 

سلبيات وإيجابيات

أما عزام العيسى من كلية الحقوق المستوى الثاني فيقول: يعد قرار تقديم مواعيد الاختبارات قراراً جيداً، نظراً للظروف التي يمر بها العالم بشكل عام وبلدنا بشكل خاص، والمتمثلة في جائحة كورونا وما أدت إليه من احترازات الحكومة والشعب لتخطي الجائحة، ولكن تقديم الاختبارات له سلبيات وإيجابيات، وأبرز السلبيات ما قد يسببه لنا من ضغط من ناحية تكاليف ومتطلبات أعضاء هيئة التدريس حول بعض المقررات والتي يجب تقديمها قبل الاختبار النهائي الذي تم تقديمه، أما إيجابيات تقديم الاختبارات فتتمثل في راحة الطلاب وإمكانية الاستعداد لأخذ الفصل الصيفي بأريحية دون عناء.

 

اختباران في يوم واحد

من جهته، أشاد الطالب عبدالله العطاس بقرار تقديم الاختبارات ووصفه بالقرار الجيد، ولكن سوف يواجه بعض الضغوطات حسب قوله: حيث سيصدف أنني سأختبر اختباريين نهائيين في يوم واحد، ومن الصعب جدا تأجيل أحدهما لوجود شعبة كاملة مرتبطة بذلك! بالإضافة لعملية تسريع تسليم البحوث والتكاليف المطلوبة!

وختم بالقول: أتمنى من أعضاء هيئة التدريس مراعاة الطلاب في ذلك، وكذلك جعل الاختبارات عن بعد «أون لاين» فمثلا الاختبارات الفصلية حضوري والنهائي عن بعد. كما لا بد على الطلاب من اقتناص فرصة إجازة الصيف واستثمارها على الوجه المطلوب، لأنها ستكون إجازة طويلة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA