طلاب الجامعة.. عام دراسي جديد وطموحات بلا حدود

اتفقوا على تفضيل نظام الفصلين الدراسيين
الزهراني: أرغب التخصص في إدارة الأعمال ونظام الفصلين أفضل من نظام الثلاثة فصول
القحطاني: نظام الفصلين أفضل ويوفر فرصة لاستغلال الوقت وأخذ دورات تدريبية وتطويرية

استطلاع : محمد العنزي

تصوير: ساره الحمدان 

أجمع عددٌ من طلاب الجامعة الذين التقيناهم مع مطلع العام الدراسي الجديد 1446هـ / 2024- 2025م على تفضيل نظام الفصلين الدراسيين وعبروا – عبر هذا الاستطلاع - عن مشاعر يملؤها الأمل والعطاء والطموح، وسجل كلٌّ منهم حكايةً تُروى حول اختيار تخصصه وأهدافه وطموحه التي يرسمها من السنة الأولى..

 

ـ إدارة أعمال

في البداية كانت الجولة في كلية التربية بالجامعة حيث التقينا بالطالب بدر صالح الزهراني الذي قال: حبي لجامعة الملك سعود وسمعتها جعلني أتقدم إليها لأكون أحد طلابها، وأتيت اليوم (اليوم الأول في الدراسة) إلى كلية التربية لحضور ورشة تعريفية لأنني في السنة التأهيلية في الجامعة، وأعتقد أن الورشة تتطرق إلى التخصصات والجوانب العلمية، أما عن طموحي فأرغب في دراسة إدارة الأعمال.

وأضاف: أما بخصوص نظام الفصلين الدراسيين فأرى أن هذا النظام أفضل بكثير من نظام الثلاث فصول دراسية، والسبب مدة الدراسة.

 

ـ كلية الفنون

وأمام كلية الفنون التقينا بالطالب عبدالمحسن حداد والذي بادر بالقول: قبل أسبوع من بداية العام الدراسي استلمت جدولي وأنجزت كل شيء دون أي تعثر، وحاليًا أدرس في كلية الفنون المستوى الأول، وسبب التحاقي بكلية الفنون هو الهواية والرغبة، حيث أنوي دراسة تخصص تصميم جرافيك، لأن والدي يعمل في نفس المجال وهو معيد في كلية العمارة والتخطيط، وفرص التوظيف في هذا التخصص أكبر حسب اعتقادي، لأن كل منشأة أو جهة تحتاج إلى مصمم جرافيك.

وحول نظام الفصول الدراسية قال: أعتقد أن نظام فصلين دراسيين اثنين أفضل بكثير من نظام الثلاثة فصول، ويتيح مجالًا أكبر للتعويض.

 

ـ حقوق

من جانبه قال الطالب عبدالرحمن ناصر من كلية الحقوق المستوى الأول: سبب اختياري لتخصص الحقوق هو رغبتي في ذلك لأنني أجد نفسي في هذا التخصص وشخصيتي اقرب لهذا تخصص.

واستطرد قائلًا: أطمح في المستقبل مساعدة الناس المظلومين وأصحاب الحقوق، وذلك من خلال فتح مكتب متخصص في مجال المحاماة، علمًا بأنه لا يوجد أحد من أفراد أسرتي يمارس مهنة المحاماة في مجال القانون.

وحول نظام الفصلين الدراسيين قال: أعتقد أن تجربة الثلاثة فصول دراسية لم تكن تجربة ناجحة بل كانت مملة وطويلة وتسبب الملل والتأخير وضعف في الإنتاج، لذلك تم العدول عنها مؤخرًا والعودة لنظام الفصلين الدراسيين.

لغة إسبانية

استمرت جولتنا خلال أول يوم دراسي في الجامعة إلى أن وصلنا إلى كلية اللغات والترجمة، حيث التقينا بالطالب عماد عبدالرحمن الحناكي الذي شارك بحماس وقال: حاليًا أدرس في أول مستوى دراسي تخصص لغة إسبانية، واختياري لهذا التخصص يعود لعدة أسباب أولها لأنها تعد اللغة الأكثر انتشارًا بعد اللغة الإنجليزية وأنا أتقن اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى المستقبل الوظيفي الواعد لهذا التخصص سواءً في السفارات أو في قطاع الشركات أو مجال الاستثمار الرياضي.

وحول نظام الدراسة بدراسة فصلين دراسيين قال: أفضل بكثير من الدراسة ثلاثة فصول، لأنه يوفر راحةً أكبر لجميع الأطراف، للطالب والمعلم وأولياء الأمور، وأكثر فعالية في التعليم.

 

ـ لغة إنجليزية

بينما قال زميلة الطالب فيصل سعد العنزي من كلية اللغات والترجمة: أدرس المستوى الأول لغة إنجليزية، وسبب اختياري لهذا التخصص لأنه جيد ومنتشر وسوق العمل دائمًا في حاجة لهذا التخصص، بالإضافة إلى امتلاكي لمهارات متقدمة في التخصص.

وحول نظام الفصلين الدراسيين أكد العنزي أنه يتفق تمامًا مع قرار الجامعة بالعدول عن نظام الثلاثة فصول دراسية والرجوع لنظام الفصلين الدراسيين لأنه مريح للطلاب وفعال أكثر من غيره.

 

ـ دراسات إسلامية

وفي الختام التقينا الطالب مهدي نايف القحطاني بكلية التربية قائلًا: أدرس مستوى أول تخصص دراسات إسلامية، وتعد الرغبة الثالثة لي، وإذا حصلت الفرصة في التغيير فسأختار تخصص إدارة الأعمال.

 

وأضاف: أعتقد أن الدراسة بنظام الفصلين الدراسيين أفضل بكثير ويوفر للطالب فرصة استغلال الوقت من خلال أخذ دورات لتطوير نفسه ومهاراته.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA