العمل مستمر في الجامعة .. والإجراءات الاحترازية أولاً

خلال جولة لـ«رسالة الجامعة» في زمن كورونا
عيسى: أتيت إلى المملكة قبل أسبوع وأخضع للعزل لمدة ١٤ يوما وفق الإجراءات الاحترازية
أحمد: لم أسافر إلى بلدي منذ فترة طويلة ولم أتعرض لأي تأخير في الدارسة بسبب الجائحة

 

 

 

 

لا شك أن جائحة «كورونا» وما رافقها من إجراءات احترازية قد أثرت على قطاعات عديدة في الدولة، ومنها قطاع التعليم بشقيه العام والجامعي، حيث أصبح في معظمه تعليماً إلكترونياً «عن بعد» عبر نظام «زووم» أو «منصتي» أو القنوات التعليمية أو غيرها من الأنظمة والبرامج الإلكترونية، لكن ذلك لا يعني أبداً انقطاع العمل أو الحضور في أروقة الجامعة، إذ لا يزال العمل مستمراً وقائماً ولا تزال أروقة الجامعة تشهد حضور الموظفين والفنيين والمراجعين ونسبة كبيرة من طلاب الكليات العملية والتدريب وطلاب الدراسات العاليا..

 

إكمال الإجراءات

الطالب عيسى محمد من أفريقيا الوسطى يدرس في معهد اللغويات العربية قسم اللغة والثقافة المستوى الرابع قال: أتيت من بلدي قبل أسبوع إلى المملكة العربية السعودية، حيث حذفت الفصل الماضي بسبب ظروف كورونا، وعند قدومي إلى السعودية تم إخضاعي لفحص كورونا في المطار، والآن أقطن في سكن الجامعة، وأخضع للعزل لمدة ١٤ يوما بعيدا عن الطلاب وفق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة، وسبب تواجدي في بهو الجامعة إكمال بعض الأوراق التي تخص الجامعة، وقد وجدت إدارة الجامعة حريصة على تطبيق الإجراءات الاحترازية من خلال وضع ملصقات إرشادية ووجود رجال الأمن ومعهم مقياس للحرارة.

 

لا تأخير في الدراسة

أما الطالب أحمد القطوري من مصر والذي يدرس مرحلة الدكتوراه فيقول: أعمل وأدرس في نفس الوقت، والحقيقة أنني لم أسافر إلى بلدي منذ فترة طويلة، وقد وجدت إجراءات الجامعة حول فيرويس كورونا جيدة وبأكمل وجه، ولم أتعرض لأي تأخير في الدارسة بسبب الجائحة، حتى في عملية جمع المعلومات من المصادر والمراجع فإنني أدخل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بمكتبة الملك سلمان وأجد كل ما يلزمني بشأن تحضير الدكتوراه، وهذا الشيء يوفر علي عناء المشوار.

 

خضعت للعزل

فيما يقول ماجد عبدالقاسم من اليمن طالب دكتوراه في كلية التربية: الحمدلله كل شيء على ما يرام حول الإجراءات والتعليمات، حيث لا تدخل أي مكان في الجامعة إلا وتجد موظفاً من رجال الأمن تبع الجامعة ومعه جهاز كشف الحرارة، وكذلك يمنع الدخول إلا مع وضع الكمامة.

ويضيف: لقد سافرت إلى بلدي خلال جائحة كورونا وجلست هناك لمدة ١٥ يوماً وعدت قبل شهرين، وعند عودتي نزلت تطبيق «توكلنا» وخضعت للعزل في الغرفة لمدة ١٤ يوماً، حيث تأثرت بالدراسة فالتعليم عن بعد ليس كالتعليم العادي، ومع العزم والإصرار كل شيء يصبح على ما يرام، وبالنسبة لآلية التواصل مع أعضاء هيئة التدريس فإنها آلية ممتازة من خلال برامج الإنترنت، أما المراجع العلمية لأجل الدارسة فمتوفرة عبر المواقع الإلكترونية الخاصة بالجامعة.

 

طالب مستجد

من جانبه قال الطالب المستجد من أوغندا سالم سيسه: قبل أسبوع أتيت إلى المملكة العربية السعودية، وأنا طالب مستجد وأمامي رحلة طويلة، وقد خضعت لفحص كورونا في بلدي، وهذا أحد شروط القدوم إلى المملكة العربية السعودية، ووجدت الإجراءات الاحترازية والتعليمات الخاصة بجائحة كورونا، جيدة في الجامعة، وتم إبلاغي بوجوب الدخول في حجر صحي لمدة ٧ أيام، واتخذت ذلك الإجراء.

 

توفير الطاقة

العمل في الجامعة لا يقتصر على الجانب الأكاديمي أو الإداري، فقد التقينا بـ«محمد فاروق» وسألناه عن سبب تواجده في الجامعة فأجاب قائلا: سبب وجودي في الجامعة العمل على مشروع توفير الطاقة للإنارة، وقد بدأنا العمل من الأسبوع الماضي، ووجدنا العمل في زمن كورونا ممتاز ودون توقف، حيث وجدنا مجتمع الجامعة حريصاً ويأخذ بالاحتياطات والجميع يرتدي الكمامة وبكل مكان يوجد لوحات وملصقات إرشادية، وكذلك وجود رجال الأمن للتنبيه على لبس الكمامة، علما بأن عملنا لم يتعطل في الجامعة بسبب كورونا.

 

فني صيانة

كما التقينا بفني الصيانة «شعلان» من مصر الذي يعمل على صيانه أحد المصاعد في الجامعة وبالتحديد في مكتبة الملك سلمان، والذي بادرنا بالقول: نحن ملتزمون بالقواعد الاحترازية وإجراءات التباعد ونعمل دون توقف أو تعطل.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA