طلاب الجامعة يؤدون الاختبارات النهائية .. بحذر

في جولة استطلاعية لـ«رسالة الجامعة»

 

 

استطلاع: فهد حمود

 

 

قاسم: كل طالب يخضع لفحص درجة الحرارة والتأكد من تطبيق «توكلنا» ولبس الكمامات

 

 

البشري: الاختبار الحضوري أفضل ومن الصعوبة بمكان الاختبار عن بعد في المواد العملية

 

 

الخمعلي: هناك صعوبة في الأسئلة وعدم تقدير للأوضاع الناتجة عن تقديم الاختبارات!

 

 

يزيد: الاختبارات يجب أن تكون حضورية في حال كانت الدراسة حضورية والعكس صحيح

 

 

القحطاني: تقديم موعد الاختبارات سبب ضغوطاً وأكبر دليل أن لدي اختبارين في يوم واحد

 

 

البراك: الاختبار الحضوري أفضل من الاختبار عن بعد والعدد لا يتجاوز 20 طالباً في القاعة

 

 

 

للسنة الثانية على التوالي يؤدي طلاب الجامعة وطالباتها الاختبارات النهائية «حضورياً» في ظل إجراءات احترازية مشددة فرضتها جائحة كورونا، تشمل وجوب ارتداء الكمامة وإجراء فحص لدرجة الحرارة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، ومع قرار تقديم الاختبارات النهائية لهذا الفصل الدراسي كان لا بد من الالتقاء بعدد من الطلاب واستطلاع آرائهم حول الجو العام للاختبارات، ومدى التزامهم بالإجراءات الاحترازية، وأيهما أفضل من وجهة نظرهم الاختبار الحضوري أم عن بعد، إضافة لتأثيرات قرار تقديم الاختبارات على استعداداتهم والنتائج المتوقعة..

 

فحص مبدئي

التقينا بداية الطالب مصطفى قاسم عند بوابة كلية العلوم، والذي تحدث إلينا قائلا: أنا طالب في مرحلة الدراسات العليا قسم الجولوجيا، أمارس أعمالاً تطوعية عديدة، وأعمل في هذا المكان كمتطوع، لمدة يومين في الأسبوع ومدة ساعات العمل يوميا تقارب الثلاث ساعات ونصف، وينص عملي على إجراء فحص مبدئي يشمل قياس درجة حرارة الطلاب المتقدمين إلى الاختبارات، والكشف على تطبيق «توكلنا» لمعرفة حالة الطالب، وتقديم الكمامات للطلاب، وفي حال وجدت ارتفاعاً في درجة حرارة أي طالب أو وجود ملاحظات في تطبيق «توكلنا» يمنع الطالب من الدخول إلى الكلية. 

 

آلية منظمة

الطالب يزيد سلامة البشري من المسار الصحي السنة التحضيرية المستوى الأول، أدلى بدلوه في هذا الاستطلاع وأشاد بالإجراءات المتبعة من إدارة الجامعة وإدارات الكليات والعمادات، وقال: يعد الجو العام للاختبارات جيداً نوعا ما، وآلية الدخول إلى الاختبارات منظمة ووفق الإجراءات الاحترازية، ومن أبرز الإيجابيات من وجهة نظري حسن التنظيم، وإجراء فحوصات أولية عند مدخل الكلية، والالتزام بالتباعد الاجتماعي بين الطلاب سواء في قاعات الاختبارات أو بعد الخروج من القاعات. وحول أفضلية الاختبار قال: الحضوري أفضل ومن الصعوبة الاختبار عن بعد لأن المادة عملي.

 

صعوبة الاختبارات

أما خالد الخمعلي من المسار الصحي السنة التحضرية فقال: رأينا التزاماً صارماً بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها إدارة الجامعة والكليات وتطبيق نظام التباعد، وهذا الأمر تشكر عليه إدارة الجامعة، ولكن في المقابل هناك صعوبة في أسئلة الاختبارات وعدم تقدير للأوضاع الحالية للطلاب والناتجة عن تقديم الاختبارات، والضغوطات التي واجهناها، أيضاً هناك صعوبة في الدراسة عن بعد بشكل عام، حيث يصعب على الطالب تلقي المعلومة بنفس المستوى في حال كانت الدراسة حضورية، وأحياناً يحتاج الطلاب إلى العديد من المراجع غير مقرر المادة، وكنا نتمنى أن يتم أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار.

 

الحضوري للحضوري!

من جانبه أبدى الطالب يزيد سلمان من المسار الصحي المستوى الثاني تحضيري شيئاً من الاعتراض على جعل الاختبارات حضورية رغم كون الدراسة عن بعد، وقال: أرى أن الاختبارات يجب أن تكون حضورية في حال كانت الدراسة حضورية، والعكس صحيح، أما أن تكون الدراسة عن بعد والاختبارات حضورية فهذا ما لا أستوعبه. وأضاف: دجاتي في الحضوري كانت أفضل بكثير من درجات المقررات التي تلقيتها عن بعد، وهذا مؤشر حول أهمية استيعاب المادة حضورياً، وخصوصاً في مقررات المواد العلمية والصحية، إذ لابد من الحضور والتواجد في الجامعة.

 

2 في 1 

أما الطالب زيد القحطاني المسار الصحي، فقد أشاد بالإجراءات الاحترازية والآلية المتبعة أثناء الاختبارات، ووصفها بالجيدة والمرضية خصوصا بالنسبة للمقررات العملية، لكنه أشار إلى الإشكالية الناتجة عن تقديم موعد الاختبارات، حيث حصل نوع من الإرباك، نتيجة هذا القرار، ولكن تم تدارك ذلك من الطلاب وإدارة الجامعة، والتأثير كان قليلاً، وأغلب الطلاب كانوا يذاكرون أولاً بأول، ولكن لا يمكننا إنكار أن ذلك سبب ضغوطاً سواء على الطلبة أو على أعضاء هيئة التدريس. وقال: على سبيل المثال عندي اختبارين في يوم واحد.

 

الحضوري أفضل

عبدالكريم البراك من كلية العلوم قسم الكيماء مستوى ثاني، وجه شكره وتقديره لإدارة الجامعة وإدارات الكليات وأعضاء هيئة التدريس على كل ما يقدمونه من تعاون في ظل هذه الجائحة، وقال: تميزت الجامعة من ناحية تنظيم الاختبارات واتخاذ الإجراءات الاحترازية.

وأضاف: داومت هذا الفصل حضورياً والآن أختبر حضورياً، وعدد الطلاب الذين اختبروا لا يتجاوز العشرين طالباً، والاختبارات الحضورية أفضل بكثير من الاختبار عن بعد.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA