اليوم الوطني .. محطة مواطنة لاستذكار نعمة توحيد مملكة الخير والبناء

موظفو إدارة الأمن والسلامة وموظفاتها في الذكرى الــ 92 :

 

 

عفاف العبيد : بدأنا بحصد ثمار الرؤية السعودية محلياً وعالمياً

شيخة عبدالمحسن :  بعد الخوف والجهل.. أمن وأمان وعلم في كل ميدان

 

استطلاع: عبير القحطاني، ريناد الشهراني ، دانة الحميضي، وعد الأحمري

 

في ذكرى يومنا الوطني وجب علينا التوقف لنتذكر ونستشعر التحول الكبير الذي شهده وطننا منذ تأسيسه على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي وحده تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وذلك بعد جهود دامت نحو ثلاثة عقود من بداية تأسيسه الدولة السعودية الثالثة، وقد أرسى قواعدها مستمدًا دستورها ومنهاجها من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. في ذكرى اليوم الوطني واجبنا يتمثل في معرفة حقيقة معنى المواطنة التي لا تكون في مجرد الشعارات أو العبارات؛ بل تتجسد بكل معانيها في الأفعال الصادقة المستندة على القيم التي زرعها فينا ديننا الحنيف كالصدق والأمانة والإخلاص، والتي يجب أن تبرز في ممارساتنا اليومية في جميع المرافق سواءً العامة أم الخاصة، وأيضا ممارساتنا في تطبيق جميع الأنظمة واحترامها، والمساهمة في تنمية مواردنا البشرية، كما تبرز المواطنة الحقة في أن نقف جنبًا إلى جنب مع قيادتنا الرشيدة حبًا وولاءً وسمعًا وطاعة.

الحديث عن ذكرى اليوم الوطني ذو شجون، وفيه روح المواطنة، واستشعار نعمة التوحيد، وتذكر مسيرة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي جعل -بفضل الله- خوف هذه البلاد أمنًا، وجهلها علمًا، وفقرها رخاءً وازدهارا.

بدايةً يصف لنا  إبراهيم بن محمد أحد مسؤولي إدارة الأمن والسلامة في جامعة الملك سعود شعوره تجاه ما يحمله لبلاده في ذكرى اليوم الوطني ويقول : ما بداخلي يتجدد مع اليوم الوطني حينما أتذكر كيف كان وضع أجدادنا وكيف هو وضعنا الآن؛ لنحمد الله تعالى على هذه النعم كلها، وأتمنى مزيدًا من التقدم والازدهار لوطننا الحبيب»،  وتعبّر  عفاف العبيد عن سعادتها وفخرها واعتزازها بوطنها العزيز  حيث قالت: »  أتمنى لبلادي أن تكون بأمن وأمان، ومن نصر إلى نصر، ودائماً في المقدمة. وأتمنى ألّا ينسى أحد فضل هذه البلاد عليه مهما زاد علمه أو ماله أوقوته، وأسأل الله مزيدًا من التطور والازدهار لمملكة العز، وأن تتحقق رؤية المملكة كما هو مخطط لها، وقد بدأنا بحصد ثمارها محلياً وعالميا».  وتضيف شيخة عبد المحسن مسؤولة الأمن  بقولها : شعوري في ذكرى يوم بلادي الوطني مختلف خصوصًا في هذا العام، فقد تبدل الحال كثيرًا، فعندما كنت في العشرينات من عمري كان الحال لا يخلو من  الفقر والجهل والخوف، والآن نحمد الله فنحن نعيش وسط علم وتقدم ونعمة واستقرار، وتابعت : وتشهد المملكة الآن تطورًا في المجالات كافة ، وخصوصًا من ناحية التعليم، وبحكم عملي في منشأة تعليمية أستطيع أن أقول إن تعليمنا الحالي عالمي و على أعلى المقاييس، يتخرج سنويا كثير من الطلاب الأكاديميين المبدعين في شتى المجالات، وحتى على صعيد تفعيل دور المرأة. وأخيرًا أتمنى التوفيق لقيادتنا الرشيدة،  و أن يزيد الله هذه اللحمة الوطنية و المحبة بين القيادة  و الشعب.

وعن يوم الوطن عبرت منى الدوسري عن حبها وفخرها  بمملكة التوحيد راجيةً الله سبحانه أن يديم  علينا الأمن والأمان في الوطن الغالي. وعبرت الجوهرة التركي هي الأخرى وقالت: قلوبنا ترقص من الفرح ، وشعورنا بالعز والفخر لا وصف ولا مثيل له، وندعو الله العلي العظيم أن يحفظ ولاة أمورنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية ، وأن يحفظ أمن وطننا.

 

شرح الصورة: إبراهيم محمد رجل الأمن

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA