الرأي

بلادي نموذج للنجاح والريادة

«هدفي الأول أن تكون بلادي نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة, وسأعمل معكم على تحقيق ذلك».

كلمة بألف طموح, ورؤية بألف أمل, كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, رؤية بلادي الطامحة لغدٍ أفضل تجمع بين حكمة الكبار وطموح الشباب؛ فملك الحزم تبنّاها بحكمة وكَلَّف من هم قادرون على تحقيق هذا الطموح بالعمل بها منذ طرح هذه الرؤية.

التقنية بين النقل والتوطين.. التجربة الصينية

تعتبر الصين في زمننا الحاضر الدولة العملاقة سكانيًا وتقنياً واقتصاديًا، أذهلت العالم وبهرته في كل مناحي الحياة، بدءاً من التعليم الجاد وتطوير الفرد مصحوباً بالهمة والإصرار والعزيمة على صنع المستحيل، وانتهاءً ببناء اقتصاد متين أهّل هذه الدولة لأن تأخذ بزمام المبادرة وتنال قصب السبق في الهيمنة الاقتصادية بين دول العالم قاطبة.

إن المشاهد والمتابع للتطور الاقتصادي والتقدم التقني الذي أحرزته وحققته الصين ليصاب بالذهول والانبهار للكيفية التي اعتنقتها والأسلوب الذي تبنته في تحقيق هذه المعجزة الاقتصادية الفذة وتلك التقنية العالية الباهرة.

دعوة للمشاركة في التطبيقات

دعت كثير من الأسباب إلى أن تعمل الجامعة خلال السنوات القليلة الماضية على تطوير شعارها، باعتباره أحد أهم ملامح الهوية المميزة لها، وواجهت الجامعة بهذا الإجراء كثيراً من التحريفات التي كانت قد أحاطت بشعارها الأساسي، والذي نتج عنه وجود عشرات من الشعارات المشابهة الذي مثل صعوبة لكثير من الجهات في التعامل مع الجامعة وبات واضحاً الآثار السلبية لذلك.

اتجاهات الاهتمام بالبحث العلمي

في كل عام دراسي يُعقد في رحاب جامعة الملك سعود ورش عمل ومنتديات ومؤتمرات ومعارض ومسابقات بحثية هدفها تحفيز البحث العلمي في كل الاتجاهات وعلى كل المستويات، سواء كانت موجهة لأعضاء هيئة التدريس أم للطلبة والطالبات.

هذا كله يدل على أن الجامعة مهتمة كل الاهتمام بالبحث العلمي وتدرك أهميته لكل دولة تنشد الرفعة ومجاراة الدول المتقدمة، وإننا إذا أردنا 

الثقافة الإلكترونية.. إلى أين؟

أصبحت الثقافة اليوم تعتمد بشكل شبه كامل على الإلكترونيات، وهذا بالطبع ليس بالأمر الغريب في عصر سادت فيه تلك الأجهزة الذكية التي تكاد لا تفارقنا إلا لدقائق معدودة على مدار الأربع وعشرين ساعة، وحلت هذه الأشكال السوداء والرمادية والملونة الصغيرة والكبيرة والمتوسطة مع حافظاتها البلاستيكية الساترة محل تلك القديمة ذات الحجم الهائل التي تكاد تنقرض مع الغزو الإلكتروني العنيف الذي نشهده اليوم.

نحو قيادة «نسائية» آمنة

منذ عشرين عاماً وأنا أقود سيارتى بين أحياء القاهرة وضواحيها وبين محافظات مصر في مسارات الطرق العامة، وأدركت طوال فترة قيادتي للسيارة أن القيادة ليست هدفًا في حد ذاتها بل وسيلة لتوفير الوقت والجهد.

أهمية الإحصاء بين العلوم الإنسانية والطبيعية «1ـ2»

يمثل التحليل الإحصائي أهمية بالغة في شتّى التخصصات، بوصفه وسيلة تساعد على التثبّت من دقة نتائج البحوث وتفسيرها بموضوعية وعلمية أكثر، خاصة في مواضيع البحوث التي تتطلب بيانات رقمية لتفسير الظاهرة، أو تلك التي تهدف لدراسة العلاقات بين المتغيرات كالارتباطية والسببيّة، وهذا حتماً لا يقلل من أهمية البحث النوعي الذي قدم نتائج باهرة في مواضيع البحوث التي تستدعي توظيفه.

لكن ربما لاحظ البعض أن التحليل الإحصائي في بحوث العلوم الطبيعية لا يُنظر إليه بتلك الأهمية أو الاعتبار كما هو الحال في بحوث العلوم

التقنية بين النقل والتوطين.. التجربة السنغافورية

تعد سنغافورة محورًا تقنيًا ومرتكزًا اقتصاديًا هامًا لمنطقة جنوب شرق آسيا، كما أنها في قطاع الصناعة التحويلية واحدة من الدول الأعلى من حيث معدلات الناتج المحلي الإجمالي في العالم، كما أنها من بين الدول الأفضل في العالم في قطاعات الخدمات العامة كالمطارات والموانئ وشبكات الطرق.

يعتمد اقتصاد سنغافورة بشكل كبير على التجارة الدولية، إذ إن صناعاتها الرئيسة تشمل الإلكترونيات والخدمات المالية ومعدات حفر آبار النفط وتكرير النفط وتصنيع الأدوية والمواد الغذائية المصنعة والمشروبات ومنتجات المطاط وإصلاح السفن.

رُقي جامعتي مسؤوليتي!

إن ممتلكات الجامعة حقٌ للجميع فيجب علينا أن نحافظ عليها لنرقى بأمتنا ولا يحق لنا إتلافها، فلا يخفى علينا أهميتها إذ وجدت جميعها من أجلنا ومن أجل تطورنا وتقدمنا وأي ضرر قد يحدث لها سيؤثر سلباً علينا جميعاً.

قد نرى كثيراً في حياتنا اليومية والجامعية صوراً من صور الإتلاف، والتي لا يعي كثير منًا أهميتها كعدم إغلاق الأجهزة الإلكترونية بعد استخدامها وعدم الاهتمام بنظافة دورات المياه، ورمي النفايات وترك بقايا الطعام على الطاولة! فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق صدقة، فكيف نكون نحن سبباً للأذى؟

لجنة الخريجين المتميزين

تعبر الجامعة يوماً بعد يوم عن اعتزازها بمنسوبيها وبخاصة الخريجين المتميزين الذين نهلوا من علمها، وهذا ما أكد عليه معالي مدير الجامعة وكافة القيادات الأكاديمية بالجامعة في كثير من المحافل والاجتماعات.