الرأي

من «مركز الخريجين» إلى «رابطة الخريجين»

 

 

«اليوم» يفتخر الطالب أو الطالبة بالجامعة التي يدرسون فيها، و«غداً» الجامعة تتباهى بهم بعد أن يصبحوا إضافة نوعية في خدمة المجتمع وسوق العمل. 

هذه المعادلة تلخص العلاقة الجدلية بين الجامعة وطلبتها قبل التخرج وبعده، فهؤلاء الذين يحملون اسم الجامعة يمثلون إسهام الجامعة نفسها في التنمية، ويعكسون مقدار عطائها في خدمة الوطن، ويعززون مكانة الجامعة في المجتمع، لذلك لا بد من إيجاد رابطة مستمرة ومستدامة بين الخريج والجامعة.

الألوان والديكور

 

 

 

‭}‬ألَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا * وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ‭{‬ فاطر: الآية 27.

هناك عدة تعريفات للألوان وردت في العديد من المعاجم اللغوية منها: في معجم ابن فارس «اللام والواو والنون كلمة واحدة وهى سحنة الشيء من ذلك اللون كالحمره والسواد ويقال: «تلون الشيء اختلفت أخلاقه».

الدراسة عن بعد في ظل أزمة كورونا

 

 

 

أجبرتنا جائحة كورونا أن نتعلم عن بعد، في البداية ستجد نفسك تائهاً وغير قادر على تنظيم وقتك وتعتبر الدراسة عن بعد شيئاً جديداً علينا ولا بد أن نتأقلم عليه، ويجب أن نقتنع أنه ليس أمامنا سوى التعلم عن بعد حتى نستطيع الوصول إلى النجاح، ولابد أن نضع الدراسة عن بعد هدفاً ونريد تحقيقه.

المعلم وبناء المجتمع

بناء المجتمع المنتج والآمن والمحب لنفسه وللغير يلزمه بناء النشء وتربيتهم تربية سليمة من الأسرة ومن المدرسة؛ على أساس الاحتواء العاطفي والأمني واستثارة الحس الفني والإبداعي لديهم وغرس القيم والأخلاق؛ التي بها نتعايش بكل حرية وأمن وسلام وننبذ كل فساد وإفساد، ويسعى كل أفراد المجتمع للنمو والإنتاج بكل حماسة ودافعية ذاتية نابعة من حبه لنفسه ولمجتمعه.

ويستدعي ذلك وعي الأسرة ومنسوبي المؤسسات التعليمية والوسائل الإعلامية والفنية بأدوارهم السامية اللازمة للبناء الصحيح، وهذا هو ما تحققه الدول التي ترتقي بمواطنيها وبمجتمعاتها لتكوين مجتمع متصالح ومتسامح وسوي نفسيا وبناء.

«يوم المعلم» لن يكون عاديا

 

 

يحتفل العالم سنويا بيوم المعلم الموافق ليوم 5 أكتوبر منو كل عام، وفي هذه السنة أرى أن احتفاءنا بالمعلم لن يكون عاديا كباقي السنوات، حيث إن المعلم و في ظل هذه الظروف «جائحة كورونا» استطاع أن يثبّت مكانته للمتخصصين بالتربية والتعليم، وأن يذكّر بقدره لمن كان غافلا عن ذلك من المجتمع، وأن يقلب الطاولة على المشككين في جهوده.

المعلمون: قادة التعليم في الماضي والحاضر والمستقبل

 

 

 

تتردد نداءات لتحويل التعليم من النمط التقليدي إلى نمط افتراضي عن بُعد، يحل فيه التعلم الإلكتروني عن بُعد محل المدرسة والمعلم، ويؤدي دورهما بشكل كامل، ما يعني الاستغناء عن التعليم التقليدي وعن المعلم الذي يتواصل مباشرة مع طلابه سواء أكان هذا التواصل وجها لوجه أم عن بعد أم مزيجاً بينهما، وتزايدت هذه النداءات مع تداعيات جائحة كورونا «كوفيد-19»، ومع تعليق حضور الطلاب إلى المدارس في أغلب دول العالم خلال العام 2020. 

تفويض الصلاحيات في الجامعة «1-2»

من أكثر الملاحظات التي تلاحظها الإدارة القانونية على مَحاضر مجالس الكليات مسألة تفويض الصلاحيات، حيث تقوم المجالس في كل عام جامعي جديد، وفي نهاية كل عام جامعي منتهي بتفويض بعض الصلاحيات للعمداء، أو لمجالس الأقسام، وتختلف مجالس الكليات في هذا؛ فبعضها يفوض أغلب صلاحياته، وبعضها يتمسك بتلك الصلاحيات، والبعض وسطاً بين هذا وذاك.

وتفويض الصلاحيات في الجامعة لا يقتصر على مجالس الكليات فقط، بل إن أغلب الكيانات في الجامعة لديها صلاحيات تقوم بتفويض بعضها، ابتدءاً من مجلس الجامعة، مروراً بالإدارة العليا فيها، حتى تصل إلى مجالس الأقسام، ومدراء الإدارات.

ملحمة التوحيد وطموح لعنان السماء

 

 

شهد يوم السابع عشر من شهر جمادى الأولى من عام 1351هـ الموافق للتاسع عشر من شهر أيلول/ سبتمبر من عام 1932م، صدور أمر ملكي يدعو إلى توحيد البلاد وتسميتها بالمملكة العربية السعودية، ومتخذة أحكام الشريعة الإسلامية دستوراً لها.

يعتبر اليوم الوطني عيداً نحتفل به وعطلة رسمية، حيث تحقق في هذا اليوم روح الانتماء لوطن واحد، وإظهار الولاء للقيادة الرشيدة، والتي سعت مبكراً وبذلت جهوداً جبارة قبل هذا التاريخ، وذلك لتحقيق الانتماء والولاء لوطن واحد.

توجهات الاستثمار الجريء في ظل جائحة كورونا

 

 

 

أدت جائحة كورونا إلى زعزعة استقرار الأسواق العالمية، فبينما عانت قطاعات مثل الطيران والنقل من خسائر مؤلمة؛ انتعشت صناعات وقطاعات أخرى مثل قطاع التقنية، ورغم ما تسببت به فقد شجعت الأزمة على التكيف السريع في جميع جوانب الحياة وتطوير أنماط معيشة وأنماط عمل مبتكرة نتيجة الإغلاق والعزل الذي حدث في جميع أنحاء العالم.

وطن شامخ ورؤية طموحة

 

 

يحتفل الوطن في هذا العام بالذكرى التسعين لتوحيد هذه البلاد المباركة، وهي مناسبة غالية وذكرى مباركة يسعد بها الوطن والمواطن. 

تسعون عاماً شاهدة على العطاء والنماء في كل المجالات وشاهدة على التلاحم بين أبناء هذا الوطن والقيادة الرشيدة في وطن الأمن والعزة والأمان، وفي ظل قيادة جعلت أولى اهتماماتها المواطن وكل ما يرفع من عزته وكرامته وعيشه الكريم.