الرأي

لحظات متفرقة

ما الحياة إلا لحظات متفرقة، تتأرجح بين سعادة وحزن، وفوز وخسارة، وشفاء ومرض، وعطاء وأخذ، وحكمة وندم.
لا مُطلق لأي لحظة سواء كانت سعيدة أو حزينة، كل شيء عبارة عن فترة مؤقتة، هكذا هي الحياة الدنيا ويجب أن نعيها جيداً.
فلذلك يجب أن نصنع السلام بداخلنا ونتحكم بمشاعرنا تجاه كل لحظة مؤلمة أو محنة نمر بها، ويجب أيضاً أن نتوازن في لحظات الفرح لكي لا يأخذنا هذا الفرح الطاغي إلى أفعال نندم عليها مستقبلاً.

دور الجامعات في التحول نحو اقتصاد المعرفة

نعيش اليوم في عصر المعرفة إذ يمثل العلم لَبنات الإنتاج الأساسية والقوة الدافعة لإنتاج الثروة والمحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات، حيث أصبح الاقتصاد أكثر اعتمادًا في نموه على تجميع وإنتاج وتوزيع وتوظيف المعلومات والمعرفة باستخدام رأس المال البشري أكثر من أي وقت مضى.

التقنيات الحديثة للتدريب الإلكتروني

تماشيًا مع برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي أطلقه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا، قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتبني صناعات الثورة الصناعية الرابعة، التي تهدف إلى تمكين التقنية في مختلف القطاعات، ويمكن الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة التي دفعت وستدفع التعليم والتدريب الإلكتروني إلى الأمام في السنوات القادمة، وتسمى «Horizon Technology» وأهمها:
- الواقع الافتراضي «Virtual Reality»:

إدعاء الأصالة في قطاع المطاعم

هل سبق وأن زرت مطعماً فقط لاعتقادك أن هذا المطعم يقدم طعماً أصيلاً لطبق معين؟!
هل لاحظت انتشار الدعاوى المقرونة بالأصالة في إعلانات المطاعم؟ مثل «الطعم الأصلي», «الأصلي وصل»، «المذاق الأصلي», «طازج وطعمه أصيل». هل تساءلت لماذا مفهوم الطعم الأصيل يختلف من شخص لآخر؟

جواز العبور إلى حقبة الذكاء الصناعي

صار الإنسان اليوم يعيش في عالم تسيطر عليه تقنيات الذكاء الصناعي، التي أصبحت تؤثر في مختلف جوانب الحياة الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وبذلك أصبحت البشرية تعيش في حقبة جديدة هي «حقبة الذكاء الصناعي»، فثورة الذكاء الصناعي يزداد نفوذها يوما وراء يوم، ويزداد توغلها في حياتنا، وفي كل المجالات.
هيمن مصطلح «الثورة الصناعية الرابعة» على الكتابة العلمية والإعلامية التي تتحدث عن الذكاء الصناعي.

مهام مجالس الأمناء في الجامعات «1 - 2»

 

 

أصدر مجلس الوزراء أمراً سامياً يوم الخميس 25/ 11/ 1441هـ باستقلال ثلاث جامعات: جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل؛ وفق نظام الجامعات الجديد، وهناك مهام كثيرة تترتب على هذا الاستقلال، من ضمنها إنشاء مجالس أمناء؛ فما هي مجالس الأمناء، وما اختصاصاتها، وكيف تعمل.

الحلقتان التاليتان ستناقشان كل ما يتعلق بمجالس الأمناء وفق نظام الجامعات الجديد. 

«الأرينا» في المدينة الجامعية

مستوى الوعي الصحي عند الأجيال الحالية مرتفع جداً والرشاقة الجسدية أصبحت موضة ومطلباً عند الشباب والفتيات، وانتعشت الصالات الرياضية بالمشتركين من الجنسين، وازدهرت العمليات الجراحية والحميات الصحية التي تستهدف الرشاقة في المظهر والصحة في المخبر، وهذا بالتأكيد ينعكس على الصحة الذهنية والبدنية للفرد والمجتمع.

ولأن الشريحة الأكبر من التركيبة السكانية في السعودية هي من فئة الشباب، فهذا يعني أن الطلاب الجامعيين يشكلون رقماً مؤثراً ضمن هذه المنظومة الإحصائية، والصحة الذهنية والبدنية بالتالي مطلب رئيسي ضمن متطلبات الحياة الجامعية لتوفير بيئة داعمة لنجاح الطلاب.

«أشركني» وسوف أفهم

 

لم يعد التعليم مجرد ممارسة حرة يقوم بها المعلم في أي حقل معرفي، إنما أصبح التعليم في حد ذاته علماً يقتضي من كل من يمارس مهنة التعليم أن يتقن استراتيجياته وطرقه وأساليبه، وأن يكون مدركاً لمدى تلاؤم الاستراتيجية التي يتبعها مع نواتج وأهداف التعلم التي يريد تحقيقها؛ حتى يتمكن من تطوير تعليم طلابه، وإكسابهم المعارف اللازمة، والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من قطف ثمرة التعلم. 

تأثير جائحة كورونا على الشركات الناشئة

 

 

 

طبقت الحكومات في جميع أرجاء العالم - إثر تفشي جائحة كورونا - أشكالًا مختلفة من تدابير التباعد الاجتماعي، حيث تم إغلاق الحدود الدولية وفرض قيود على السفر الجوي، ونتج عن ذلك آثار اقتصادية واسعة النطاق كانخفاض الطلب على قطاعات السفر والضيافة والترفيه كما انخفضت معدلات الإقبال على مراكز التسوق ومراكز البيع بالتجزئة.

الترفيه مع الأسرة أثناء فترة الحجر المنزلي

 

 

 

نتذكر جميعاً فترة الحجر المنزلي ومنع التجول التي فُرضت قبل أشهر قليلة ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة كورونا، ورغم قساوة وغرابة تلك التجربة نسبياً إلا أنها علمتنا كيف نستثمر أوقات الفراغ ونستفيد منها.

ولا شك أن صور وأساليب ذلك الاستثمار وتلك الاستفادة قد تنوعت بين بيت وآخر وأسرة وأخرى، لكنها في الغالب الأعم تنوعت بين إجراء جلسات عائلية و مسابقات ثقافية أو ألعاب ورقية وخشبية أو ألعاب إلكترونية أو ممارسة أنشطة رياضية وبدنية داخل المنزل.