جامعات عالمية

آلات تقرأ العقل بكل تفاصيله

يعكف علماء وخبراء في الذكاء الاصطناعي هذه الأيام، على تطوير آلات يمكنها قراءة الدماغ البشري، وهو ما كان قديمًا حلمًا أصبحت بوادر تطبيقه حقيقة في عصرنا الحالي.

ويعمل العلماء على الجمع بين عمليات مسح الدماغ الأكثر تعقيدا والذكاء الاصطناعي، من أجل إنتاج أدوات يمكنها تتبع أفكار الإنسان، وفق ما يقول جيري كابلان، الباحث في مجال التأثير الاجتماعي والاقتصادي للذكاء الاصطناعي.

ويقول كابلان، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة: «عندما أصبح استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي شائعًا في الثمانينات، مكن ذلك العلماء من التعرف على الدماغ بطريقة لم يسبق لها مثيل».

باحثون كوريون يحذرون من «إنفلونزا» مميتة

حذر باحثون في جامعة كوريا الجنوبية من سلالة إنفلونزا خطيرة تنتشر بين الحيوانات، بمقدورها التحور والانتقال من القطط والكلاب إلى البشر.

ونظرًا للاختلاف عن غيرها، فمن المرجح أن تنتشر هذه السلالة بسرعة أكبر بين البشر، لذا ينصح العلماء بمراقبة الحيوانات عن كثب، ومراجعة بيطري في حال ظهرت عليها أعراض العدوى.

وتوصل العلماء في دراستهم التي استمرت لعشر سنوات، إلى أن احتمال انتقال إنفلونزا الطيور إلى الكلاب وارد، بينما قد يختلط الفيروس عند الكلاب مثلاً بسلالة أخرى قابلة للانتقال للبشر دون أي مقاومة.

ركلات «ميسي» الحرة تثير علماء جامعة برشلونا

يبدو أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد أتقن مهارة تنفيذ الركلات الحرة بشكل أقرب «للمثالية»، الأمر الذي دفع علماء وباحثين لدراسة التقنية التي يستخدمها قائد برشلونة الإسباني خلال التنفيذ.

وأصبحت ركلات ميسي الحرة حديث الساعة في الصحافة الرياضية، والسبب إتقان النجم الأرجنتيني لها مؤخرًا بشكل خارق للعادة، حيث سجل من 12 ركلة حرة منذ بداية عام 2018، وهو رقم لم يصل له أي فريق أوروبي في الدوريات الخمس الكبرى.

تأثيرات «سحرية» للقهوة حتى دون شربها

كشفت دراسة حديثة صدرت عن جامعة «تورنتو»، أن مجرد مشاهدتنا للقهوة أو شم رائحتها أو مشاهدة أي شيء يذكرنا بالقهوة من شأنه تحفيز أدمغتنا، وجعلنا يقظين أكثر.

وبحسب الأستاذ بقسم الإدارة في جامعة تورنتو سكاربورو وكلية روتمان للإدارة، سام ماغليو، فإن للقهوة تأثيرات تتجاوز تفاعلها مع الجسم عند تذوقها، حيث إن رؤية المشروب أو أي شيء متعلق به ذو تداعيات نفسية، ويؤثر في طريقة تفكيرنا وسلوكنا.

وأشار ماغليو إلى أنه غالبًا ما نصادف إشارات «محفزة» متصلة بالقهوة أو تخطر في بالنا حتى دون أن نتناولها فعليًا، أي يحدث تحفيز «فسيولوجي»، بتجاوبنا مع تلك الإشارات كما لو شربنا القهوة في الحقيقة. 

أول حاسوب حيوي قابل لإعادة البرمجة

اتسمت الحواسيب الحيوية بالقصور بسبب عدم قدرتها على إعادة برمجة الشيفرات على الحمض النووي. وقال ديفيد دوتي عالم الحاسوب من جامعة ديفيس كاليفورنيا إن استخدام حواسيب الحمض النووي أشبه بتصميم حاسوب جديد من أدوات جديدة لتشغيل برنامج جديد. وصمم دوتي وفريقه أول حاسوب معتمد على الحمض النووي يمكن برمجته وإعادة برمجته كالحواسيب الأخرى؛ ما يمثل قفزة ثورية قد تقود إلى جيل جديد من الحوسبة الحيوية.

خوارزميات جديدة لتسريع استجابة السيارات ذاتية القيادة

توصل مهندسون في جامعة ليلند ستانفورد جونيور، إلى وسيلة لتدريب السيارات ذاتية القيادة على الانعطاف بسرعة كبيرة مثل سيارات السباق، ووفقاً لمجلة نيو ساينتست، فقد تؤدي اكتشافات المهندسين الناتجة عنه إلى زيادة مستوى الأمان في السيارات ذاتية القيادة المخصصة لنقل الركاب فقط، وذلك إن اضطرت للانحراف فجأة لتتجنب الاصطدام.

 

أمهر من السائقين

عدسات لاصقة تمنع فقدان البصر من جامعة «نيوهامبشاير»

أعلن فريق بحثي في جامعة نيو هامبشاير الأميركية عن كشف علمي جديد يبشر بعلاج للمرضى المصابين بذوبان القرنية نتيجة لأمراض المناعة الذاتية، أو الحروق الكيميائية، أو حتى في بعض الأحيان كآثار جانبية لجراحة العيون.

وأوضح الفريق البحثي، بحسب ما نشره موقع «New Atlas»، أنه أمكن تطوير نوع من العدسات اللاصقة كوسيلة علاجية لمرضى ذوبان القرنية، الذي لم يكن قابلاً للشفاء، فضلاً عن كونه سببًا رئيسيًا للإصابة بفقد الإبصار.

جهاز تبريد وتدفئة صديق للبيئة

طوَّر فريق بحث ألماني نموذجاً أولياً لنظام تدفئة/تبريد يعتمد على ضغط وتفريغ أسلاك من النيكل والتيتانيوم لتوليد هواء ساخن وبارد بما يعادل ضعف كفاءة المضخة الحرارية، أو 3 أضعاف كفاءة جهاز تكييف الهواء. كما أن الجهاز لا يستخدم غازات التبريد، ما يعني أنه وسيلة صديقة للبيئة لتدفئة أو تبريد أي مساحة، وفقًا لما نشره موقع «New Atlas».

تقنية جديدة تحول مياه البحار إلى وقود هيدروجيني

قد يساعد التفاعل الكيميائي البسيط الذي درسته في المرحلة الإعدادية في حل أزمة نقص مصادر الطاقة، إذ كلنا يعلم أن الماء عندما يتعرض إلى تيار كهربائي فإن جزيئاته تتحلل وتنتج ذرات أكسجين وهيدروجين، وقد تستخدم ذرات الهيدروجين الناتجة كمصدر فعال ونظيف للطاقة. وكانت تنقية المياه وفصل ذراته في الماضي عملية صعبة وتستهلك كميات كبيرة من الطاقة، لكن العلماء اكتشفوا حاليًا طريقة للاستغناء عن هذه الخطوة وتحويل مياه البحار إلى هيدروجين قابل للاستخدام، وفقًا لبحث نشر في دورية «بي إن إيه إس».

 

مصادر وفيرة

جامعة كامبردج تختبر أدمغة مخبرية تتحكم بالحبل الشوكي

يعاني الكثير من البشر من عدم القدرة على التحكم بالمادة الحيوية المحيطة بالحبل الشوكي، وذلك نتيجة الإصابات أو الحوادث، وينشط العلماء والمتخصصون لإيجاد حل لهذه الإشكالية، وقد تمكن مؤخراً مجموعة علماء من جامعة كامبردج البريطانية، من التقدم خطوة مهمة في هذا المجال، حيث تمكنوا من تنمية نموذج مصغر لدماغ على طبق بتري يستطيع التحكم بالمادة الحيوية المحيطة، بإرسال استطالات نشطة للارتباط بحبل شوكي معزول من فأر، ليتحكم بعضلة فأر موصولة بالحبل الشوكي.