جامعات عالمية

الجلوس بجوار النافذة أفضل مكان لتجنب العدوى!

مع انتشار مرض كورونا وتحذير منظمات الصحة العالمية من خطورة الإصابة به، أوضح خبراء طبيون عن المكان الأكثر أمانًا على متن الطائرة والذي يمكن أن يساعد في تجنب العدوى بفيروس كورونا من مسافر مصاب.

في التفاصيل، صمم خبراء من جامعة إيموري، نموذجًا لحركة الركاب على متن الطائرة، لإظهار كيف يمكن أن تنتشر الفيروسات، ووجدوا أن الأشخاص الذين يجلسون بالقرب من الممرات هم الأكثر عرضة للاتصال بالركاب المصابين بالفيروس.

طريقة جديدة لتحسين أداء روبوتات الرعاية الصحية

تزداد تباعًا أهمية الروبوتات كجزء أساسي من الرعاية الصحية، وفي هذا الإطار، طور باحثون في اليابان طريقة جديدة لتحسين التحكم بروبوتات الرعاية الصحية، تساعد الروبوت على محاكاة حركات الممرضين البشر أثناء حمل المريض ورفعه وتحريكه.

ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة أوتوماتيكا سينيكا، وشارك في تأليفها ساتوشي أوينو من قسم الهندسة الميكانيكية وتشانجان جيانج الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية في جامعة ريتسوميكان اليابانية.

وقال تشانجان جيانج «أصبح نقص مقدمي الرعاية في الأعوام الأخيرة مشكلة اجتماعية خطيرة نتيجة لانخفاض معدل الولادات وارتفاع معدلات الأعمار».

باحثون بجامعة كورنل يطلقون عثًا معدلًا وراثيًا

عث الملفوف من الآفات الزراعية الضخمة، لأنه يتغذى على محاصيل كثيرة، ويقاوم كثيرًا المبيدات الحشرية، ما يسبب خسارات سنوية تزيد عن 5 مليارات دولار.

لكن ذلك قد يتغير قريبًا، إذ طور فريق دولي من البحاثة سلالة معدلة وراثيًا لخفض أعداد عث الملفوف بطريقة مستدامة، ثم نشروها في الطبيعة للمرة الأولى.

غسل الملابس بماء بارد يحفظ رونقها ويطيل عمرها

أفادت دراسة علمية أن غسل الملابس بماء غير ساخن «تتراوح درجة حرارته بين 20 - 25 درجة مئوية» «77 فهرنهايت» لمدة نصف ساعة يمنع اهتراء نسيجها، كما يخفض إلى النصف مقدار الألياف المجهرية الضارة التي يتم صرفها إلى البحار والمحيطات في نهاية المطاف، بالمقارنة مع دورة الغسل التي تستغرق 85 دقيقة عند درجة حرارة 40 درجة مئوية «104 فهرنهايت».

بحسب صحيفة «ديلي ميل»، تنطلق المئات والآلاف من الألياف المجهرية، التي تترسب نتيجة لتكسر أنسجة الملابس عند الغسيل على درجات حرارة أعلى ولفترات أطول. ويمكن لتلك الألياف المجهرية البقاء في مياه البحار لسنوات، ويمكن حتى للحيوانات البحرية أن تبتلعها.

جامعة كولومبيا تطرح نظرية جديدة لتفسير ظاهرة «الصخور المتحركة»

لطالما حيرت ظاهرة الحجارة المتحركة الجيولوجية العلماء، غير أن باحثين وجدوا أدلة على أن هذه الظاهرة المتمثلة بانتقال الحجارة وتحركها من مكان إلى آخر، حدثت أيضًا قبل ملايين السنين.

وحيرت الحجارة المتحركة، المعروفة أيضًا باسم «الصخور المنزلقة»، علماء الجيولوجيا لأنها تتحرك، على ما يبدو، عبر الصحراء وتقطع مسارات طويلة دون تدخل بشري أو حيواني.

وتشتهر منطقة بحيرة «رايستراك بلايا» الجافة في وادي الموت في كاليفورنيا، بوجود هذه الحجارة المتحركة ومساراتها، بحسب ما ذكرت صحيفة «صن» البريطانية.

مادة مستدامة جديدة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون

طور علماء من جامعة شالمر للتقنية وجامعة ستكهولم مادة جديدة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون عبر بحث مشترك أجري في السويد ونشر  في مجلة «إيه سي إس أبلايد ماتيريلز آند إنترفيسز» وتتفوق المادة الجديدة من نواح عدة، فهي مستدامة، ومعدل التقاطها للكربون مرتفع، وتكلفتها منخفضة.

جذبت تقنيات التقاط الكربون وتخزينه كثيرًا من الاهتمام والنقد، إذ ضخ رجال الأعمال استثمارات كثيرة فيها وأطلق السياسيون مبادرات كثيرة لالتقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومكافحة التغير المناخي، غير أن كثيرًا من المواد والعمليات المتخصصة في هذا المجال مرتبطة بآثار جانبية سلبية وتكاليف مرتفعة.

تطوير علاج لأورام الدماغ بألياف مغزولة كهربائياً

تستطيع عملية هندسية مبتكرة إيصال جرعة دوائية فعالة وآمنة إلى الورم الدماغي دون تعريض المريض لخطر التأثيرات السمية الناجمة عن العلاج الكيميائي التقليدي.

إذ عمل البروفيسور أندرو ستيكل من جامعة سنسيناتي وفريق باحثين من عدة جامعات أمريكية على رأسها جامعة جون هوبكنز على تطوير علاج جديد لورم الخلايا الدبقية متعدد الأشكال، وهو نوع من الأورام الدماغية الشرسة.

نتائج تتعارض مع النظريات السائدة عن كميات الماء في الكواكب الخارجية

استخدم فريق باحثين من جامعة كامبردج بيانات الأغلفة الجوية لتسعة عشر كوكبًا خارجيًا للحصول على بيانات دقيقة لخواصها الكيميائية والحرارية، وخلص المسح إلى نتائج تتعارض مع نظريات تشكل الكواكب الحالية، لكنه يسهم في  البحث عن المياه في النظام الشمسي وما بعده.

وتتراوح أحجام هذه الكواكب بين كوكب يشبه نبتون مصغر تفوق كتلته كتلة الأرض بعشر مرات إلى ما يشبه مشتري هائل تصل كتلته إلى 600 ضعف كتلة الأرض، ودرجات حرارة تتراوح بين 20 درجة مئوية إلى 2000 درجة مئوية، وتشابه هذه الكواكب كواكب نظامنا الشمسي الضخمة بأن أغلفتها الجوية غنية بالهيدروجين، لكنها تدور حول نجم مختلف.

«إم إف إم» مادة فلزية تمتص الملوثات وتحولها لمنتج مفيد

طوّر فريق علمي بقيادة جامعة مانشستر مادة من الهياكل الفلزية العضوية «موف اختصارًا»، قادرة على امتصاص ثاني أكسيد النيتروجين السام الناتج عن استهلاك الوقود الأحفوري من الهواء؛ ولا يَلزمها بعدئذ إلا ماء وهواء لتحوِّل الملوِّث إلى حمض الآزوت النافع صناعيًّا في إنتاج الأسمدة ووقود الصواريخ وغير هذا كثير.

مولد يحول الحرارة المهدورة إلى كهرباء نظيفة

طوَّر باحثون في جامعة تكساس نموذجًا أوليًا لمولد يستخدم سائلًا معدنيًا لتحويل الحرارة المهدورة من مصادر انبعاثها كالسيارات الكهربائية أو مراكز البيانات إلى كهرباء نظيفة.

وتناول الباحثون مشروعهم بالتفصيل خلال أكتوبر/تشرين الأول في مجلة «ساستينبل إنرجي تكنولوجيز آند أسيسمنتس».