الرأي

الأمّية بحلتها الجديدة

 

 

عصر التكنولوجيا والتطور عصر الإعلام الرقمي، أشبع المتابع بالمحتوى البصري من صور وفيديوهات لا تزيد مدتها عن دقيقة، قلة صبر ونفور من الورق والحبر أنتج لنا جيلًا أمّيا لا يكتب ولا يقرأ!

 

توجه الإعلاميون الجدد للمحتوى المرئي لرواجه وكثرة الطلب عليه، فأنشئ لنا جيل لا يستطيع تركيب جملة مفيدة، جيل يتحدث لغة «الميمز» ولغة إشارة الـ «تيك توك»! بجانب تعسر في القراءة ونقص في المفردات، والأكيد الجهل التام بالنحو والصرف.

 

السرطان، السعودية الأقل عالميًا وعربيًا )1-2(

 

 

ينتشر السرطان بشكل مُتزايد حول العالم، ولطالما سمعنا أخبارًا من هنا وهناك عن اكتشاف علاج جديد له، وطريقة ناجعة للقضاء عليه، ومع هذا ما زال يغزو المجتمعات ويتفشى بكل عمق بين الأفراد، لا يفرق بين عمر ولا فئة، فيصيب الجميع، السرطان لم يعد داء العصر وحسب، بل الداء المُقلق للحكومات والمنظمات والهيئات والمجتمعات والأسر، تدور حوله كثير من التساؤلات هل هو فعلاً مرض؟ أم عمل مُدبَّر؟ أم نتيجة لسلوك العصر؟ أم أنه الحظُ السيئ؟

 

الذكاء الاصطناعي والعلاج النفسي

 

 

يمر عالم اليوم بمرحلة هامة من تاريخه العلمي والتكنولوجي، ويشهد تغييرات جذرية في كثير من المجالات التي سادت لفترة زمنية طويلة بعد التطورات المتسارعة في تكنولوجيا الكمبيوتر التي أدت إلى ظهور جيل جديد من الأنظمة التي تنافس القدرات البشرية أو تتفوق عليها في مجالات أو مهام محددة، وهذه التطورات سوف تغير طريقة الحياة والعمل واللعب.

 

يوم التأسيس والهوية السياسية

 

 

        نص القرار الملكي الصادر بتاريخ 24 جمادى الآخرة من عام 1443هـ الموافق 27 يناير 2022م باعتبار يوم 22 فبراير يوماً خاصًا تحتفل فيه المملكة العربية السعودية أفرادًا ومؤسسات بذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى؛ لما فيه من إبراز للعمق التاريخي والحضاري لها واحتفاءً بالإرث الثقافي المتنوع فيها، لكن هل يعي الجيل الجديد ما المقصود بالتأسيس؟

 

«يوم بدينا»

 

 

 

 

تتذكرون «يوم بدينا؟» وكانت كل منطقة تتميز بلهجة ولكنة معينة؟ الاعتزاز والانتماء الذي كان في كل مواطن سعودي نجدي أو شرقاوي، أوجنوبي، غربي كان أو شمالي. في يوم التأسيس السعودي نريد أن نرى الاختلاف بين كل منطقة ومنطقة، و نحيي تراثنا ونستمر في إحيائه طوال السنة.

 

العودة إلى الدرعية

 

يشاهد اليوم كثير من الناس النهضة العظيمة التي تشهدها المملكة العربية السعودية على الأصعدة والمجالات كافة، هذه النهضة التي أصبحت اليوم نموذجاً عظيماً للتطور والنجاح والتقدم، فالمواطن السعودي اليوم أصبح أكثر من أي وقت مضى متفائلاً بمستقبل بلاده وحاضرها تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وقائد الرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان  حفظه الله.

 

التحول على أساس متين

 

إن معالم مجتمعنا السعودي وقيَمه وصورته الحقيقية النقية التي تأسس عليها منذ عهد الدولة السعودية الأولى ما زالت المنهج والنبراس لبلدنا اليوم، وما يشهده وطننا من احتفاء بيوم التأسيس بعد صدور الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله- الذي يجّسد تاريخ تأسيس هذا الكيان العظيم، ليس مجرد ذكرى تاريخية؛ بل هو تجديد لاتصال حاضرنا بماضينا، وامتداد لوفاء قادة هذه البلاد لمن تأسس على أيديهم هذا الوطن الغالي، واعتزاز بتاريخنا الذي أرسى أساساً متيناً لتحول البلاد وتقدمها.

 

ثلاثة قرون من العز والفخر

 

 

 

 

تقف المملكة اليوم بقادتها وأبنائها وبناتها بكل فخر للاحتفاء بحضارتها وبإحياء ذكرى يوم التأسيس في عامه الثاني؛ إنفاذًا للأمر الملكي الكريم الذي أصدره سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، هذه الذكرى التي نستحضر فيها تاريخًا عظيمًا لوطن معطاء، ونستحضر مسيرة ثلاثة عقود تحمل في طياتها جذورًا ضاربةً في عمق التاريخ، وبطولات وتضحيات وملاحم وقصص الأمجاد وانتصار الأبطال، وتاريخًا مليئًا بالإنجازات قاده حكام أصحاب حكمة، كانوا ولا زالوا يتفانون في سبيل أن ينعم هذا الوطن العظيم وأبناؤه بسلام وكرامة.