ثمرة العراقيل
في كل مرة يقف أمام عثرة تواجهه، يستسلم لها ويظن أنه لا مخرج للطريق لأمنياته ولأهدافه، يعتقد أن الحل الوحيد هو الاستسلام، يكف عن المواظبة والاستمرار والكفاح والمحاولة مجدداً، يتخلى عن أهدافه بسرعة، لا يصبر ولا يسلّم أمره لربه بعد بذل الأسباب.
ثم يبدأ يلوم الحياة والناس والظروف، متناسياً بأن هذه الظروف والعراقيل التي تواجهه تصنع بداخله شيئًا جميلاً، ترتب فوضاه العقلية والروحية، تساعده في أن يكون أكثر حكمة وصبراً وإيماناً.