دراسات

قرأت لك

تأليف: مايكل إيرارد

ترجمة: بندر الحربي

يتحدث سكان العالم اليوم 6000 لغة، الكثير منها لغات لا يعرفها إلا القليل، أما الملايين من الناس فيتوزعون بين 273 لغة، منها 12 لغة يتحدث بها ثلاثة أرباع سكان العالم؛ فكم لغةً يستطيع الإنسان الواحد أن يتعلم؟! كتاب «وداعًا بابل، البحث عن متعلمي اللغة الأكثر موهبة في العالم» للغوي مايكل إيرارد، وترجمة بندر الحربي، سعى للإجابة عن هذا السؤال.

أسطورة بولونيا

تطوير الذات .. عوامل ومراحل

التفكير في المستقبل مهم لكل إنسان يتحمل المسؤولية، وتطوير الذات يُعدّ الوسيلة الأهم لتحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف العامة، وتبدأ عملية تطوير الذات حسب خبراء التنمية البشرية من التفكير في المستقبل ووضع أهداف النجاح والطرق الملائمة للوصول إليها؛ حيث إن وضع تلك الخطط بطريقة جيدة يتطلب مهارة فكرية وحسن قراءة للواقع واستشراف للمستقبل، إلى جانب إرادة تدفع الإنسان لعملية التطوير تلقائياً ودون قصد لتحقيق تلك الأهداف.

دراسة حديثة تربط بين الزواج و«سلامة القلب»

أشارت دراسة أميركية حديثة إلى أن الأشخاص المصابين بمرض في القلب لديهم احتمالات أكبر للنجاة والسلامة والحياة لمدة أطول إذا كانوا متزوجين أو لديهم شريك حياة يبادلهم الاهتمام والمشاعر، مقارنةً بالأرامل والمنفصلين.

وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور أرشد قيومي من كلية الطب بجامعة إيموري في ولاية أتلانتا إن «من لديهم شريك حياة يميلون لأن يكون لديهم هدف أسمى في الحياة وتزيد لديهم احتمالات الشعور بالمسؤولية والاعتناء بصحتهم».

ارتفاع منسوب البحار يعيد رسم سواحل العالم

قال علماء ألمان إن منسوب مياه البحر سيرتفع خلال القرنين المقبلين بدرجة خطيرة قد تغير معالم الكرة الأرضية، حتى إذا أنهت الحكومات عصر الوقود الأحفوري كما تعهدت بموجب اتفاقية باريس للمناخ والتي تتضمن خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر فعليا في النصف الثاني من القرن الحالي.

فشل الطرق التقليدية في تدريس مادة «الأحياء»

كشفت دراسة قامت بها المحاضر بقسم المناهج وأصول التربية بكليتي التربية والآداب، بجامعة الملك خالد، أروى عوض آل محسنة، فشل الطرق التقليدية المعتادة والمتبعة التي ينتهجها معظم المعلمين والمعلمات في السعودية في تدريس مادة الأحياء.

وأوضحت الدراسة أن المتعلم يواجه عقبات عديدة حيال ذلك الأسلوب في التدريس؛ حيث يصعب عليه طرح الأسئلة، والقيام بالأنشطة المختلفة، من بحث وتقصٍّ، مما يؤدي إلى قصور واضح في تحقيق الأهداف الرئيسة من تدريس مادة الأحياء، كالتحصيل وفهم طبيعة العلم.

قرأت لك

«آرثر شيمامورا» عضو مؤسّس لجمعية علم الأعصاب الإدراكي، وعمل مستشارًا علميًّا لمتحف سان فرانسيسكو العلمي، وقدم أبحاثًا مبتكرة عن العلاقة بين الفن وعلم الجمال ونشاط الدماغ، وعن مفاتيح الإحساس بالفن، وفي كتابه “الإحساس بالفن في عقل الناظر” يبحر في سبر أغوار الدماغ البشري، وكيفية تفسيره للفن من خلال الأحاسيس والأفكار والعواطف، ويصف نتائج دراسات علم النفس والدماغ بأنها وسيلة للاستجابة الجمالية للفن، ويؤكد أن استجابتنا للفن تعتمد على مخزوننا العقلي من المعارف المتنوعة، وخلفياتنا الثقافية، وتجاربنا الشخصية.

المدرسة التعبيرية

التخطيط المبكر يصنع مستقبلاً أفضل

أكدت دراسة أجراها باحثون بجامعة هارفارد الأمريكية أن نسبة الذين يخططون لحياتهم لا تصل إلى 3% وأن هذه النسبة القليلة هي التي تقود المجتمعات في مجالات الحياة المتنوعة في المستقبل.

وسألت الدراسة 100 طالب عن خططهم في المستقبل، وما إذا كانت لديهم خطط واضحة، فأجاب 3% منهم فقط بالتفصيل عن خططهم المستقبلية، والبقية لم يعرفوا ما الذي يريدون تحقيقه بعد.

دراسة تكشف أسباب الغياب في المدارس الحكومية

تعاني الجهات التعليمية من ظاهرة غياب الطالبات المتكرر خاصة في المرحلة الثانوية والمرحلة المتوسطة، وعلى الرغم من التحذيرات والقوانين التي تضعها المدارس التعليمية للحد من ظاهرة الغياب، إلا أن نسبة التجاوزات في ذلك الأمر مازالت مرتفعة بصورة ملحوظة.

معوقات ذاتية ومجتمعية تواجه الأسرة في تعزيز قيم الأبناء

كشفت دراسة بحثية صدرت عن كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، بجامعة الملك عبدالعزيز عنوانها «دور الأسرة السعودية في تعزيز القيم الأخلاقية والمعوقات التي تواجهها»، قدمتها الباحثة السعودية الدكتورة غادة بنت عبدالرحمن الطريف؛ وجود معوقات ذاتية ومجتمعية تواجه الأسرة في عملية تعزيز القيم، مؤكدة أهمية الدور الوقائي والدور العلاجي وكذلك الدور الإنمائي للأسرة في تعزيز القيم.