التفكير النقدي

الوقت أثمن شيء يملكه من يسعى للنجاح والإنجاز وتحقيق الأهداف، ومن يهمل استثمار وقته وتنظيمه فإنه في الغالب لن ينجح في حياته ولن يحقق شيئاً من ذاته وأهدافه، وقد أصبحت سرعة الوقت سمة من سمات عصرنا، لهذا ظهر مفهوم إدارة الوقت لتعليم الأفراد كيفية الاستفادة من الوقت بما يمكنهم من تلبية احتياجات الحياة التي تتزايد يوماً تلو الآخر.

يعرف علم إدارة الوقت بأنه أحد فروع علم الإدارة التي تهتم باستثمار الوقت والاستفادة منه قدر الإمكان بكل فعالية وكفاءة، والحد من إضاعته وهدره دون جدوى، وتسخيره بزيادة إنتاجية العاملين في وقت محدد.

تُعد مهارات الإقناع والتأثير من أنفع الطرق في حل المشكلات وكسب ثقة الآخرين وإرساء القبول لديهم دون الحاجة إلى الترغيب المادي أو المعنوي أو ممارسة الضغوط غير المرغوبة لتحقيق هدف معين.

يقوم الإقناع أساساً على فن مخاطبة الجمهور أو مشافهتهم بهدف استمالتهم والتأثير عليهم، وهو من فنون التعبير عن الذات وإيصال الأفكار عبر خطاب معتمِد على طلاقة اللسان والقدرة على التعبير والبيان وترتيب الأفكار وتدفق المعاني والكلمات، ويختلف هذا الفن من شخص لآخر تبعاً للقدرات النفسية والمواهب التي يتمت بها كل فرد.

«التخيل هو بداية الإبداع، تخيل ما تُريده، ثم نفذ ما تخيلته، وأخيراً فإنك تُبدع ما تُنفذه».

جورج برناردشو «1856 - 1950م»

مؤلف مسرحي أيرلندي شهير حاز جائزة نوبل في الأدب عام 1925 وجائزة الأوسكار عام 1938.

كل منا ينظر للموضوع أو المشكلة من زاويته

وبناء على قيمه ومعتقداته

إذاً، فلنحترم ونتقبل وجهة نظر الطرف الآخر

جواهر العبداللطيف

محبة الناس من أعظم النعم التي يعطيها الله سبحانه وتعالى للإنسان، وهي في جانب منها فطرية وفي جانب آخر مكتسبة، ولكي تكسب محبة الناس ومودتهم يمكنك تغيير السلوكيات السيئة واستبدالها بسلوكيات أخرى طيبة من شأنها زيادة محبة الناس لك.

لتحقيق ذلك اتبع النصائح التالية:

- تبسّم دوماً في وجوه الآخرين وابتعد عن العُبوس.

- انظر في عيون الناس أثناء حديثهم وتجنّب النظر يميناً ويساراً.

- اشكر الناس عند تقديمهم مساعدة أو معروفاً أياً كان صغيراً.

يُعد الفشل من أصعب التجارب التي يمر بها الإنسان، وتختلف أسبابه تبعاً لاختلاف التجربة، ويكون تأثيره سلبياً في حاضر ومستقبل الأفراد، وفي حالتهم النفسيّة أو الفسيولوجيّة، وتفاعلهم مع المحيط الذي يعيشون فيه.

ولتفادي التأثير السلبي للفشل، والوقاية من خوض هذه التجربة المريرة، هناك سُبل كفيلة بتفاديه ومواجهته، أبرزها تعزيز الثقة بالله عز وجل، والرضا بقضائه، والحرص على كسب توفيقه ورضاه.

هل سألت نفسك يوماً: لِمَ يتهرب العديد من الأشخاص من تحمُّل المسؤولية؟

لو وجدت نفسك في موقف يتطلب منك القيام برعاية والديك أو أحدهما مثلاً؟ أو طُلب منك القيام بمهمة رجل البيت أثناء فترة غياب والدك أو سفره لمهمة ما؟ أو مراقبة إخوتك الصغار لفترة من الزمن؟ أو متابعة دراستهم وواجباتهم واختباراتهم؟ فماذا أنت فاعل؟!

يربط الأخصائيون النفسيون مُشكلة التهرب من تحمل المسؤولية بالخوف من الفشل، فعندما يكون الإنسان أمام موقف يتطلب منه تحمل المسؤولية، تجده يتهرب منها خوفاً من فشله في القيام بما يتطلبه الأمر على أكمل وجه.

لا شيء في الدنيا يساعد الإنسان بفاعلية على تحقيق ذاته، حتى في أسوأ الظروف، مثل معرفته بأن هناك معنىً لحياته.

فيكتور فرانكل «1905 - 1997م»

طبيب أعصاب وطبيب نفسي نمساوي، وأحد مؤسسي العلاج بالمعنى «Logotherapy» الذي هو شكل من أشكال العلاج النفسي الوجودي.

أغلب الاختلافات سببها أن كلا منا ينظر للأمور من زاويته الخاصة، ولا يحاول الانتقال إلى مواقع الآخرين للنظر من زواياهم!

طارق بن عبدالعزيز المعجب

كلية علوم الأغذية والزراعة

توجد عدة أنواع من الشخصيات حسب ما ورد في موسوعات الطب النفسي، وحسب ما اتُفق عليه بين علماء الصحة النفسية، ولا يعتبر ضعف الشخصية وفقدان الإرادة مرضا في حد ذاته، إنما هو ظاهرة نفسية في المقام الأول.

ليس هناك أسباب محددة بالضبط لحدوث مثل هذا الاضطراب في الشخصية، ولكن توجد نظريات يُستفاد منها، وهي أن الوراثة والتنشئة البيئية، والعوامل البيولوجية، والأحداث الحياتية التي تعرض لها الإنسان هي التي تحدد نمط شخصيته.