الرأي

الواقع الافتراضي مفهومه وتطبيقاته واستثماره

نحن ندرك كنه العالم من حولنا من خلال حواسنا الخمسة؛ الذوق واللمس والشم والبصر والسمع، وهذه الحواس هي التي تضمن تدفق المعلومات من البيئة المحيطة بنا إلى أذهاننا. وكل معرفتنا بالواقع المحيط بنا هي نتاج المزج بين المعلومات التي تنقلها لنا الحواس الخمسة وبين آليات تحويل هذه المعلومات إلى مدركات في أدمغتنا، ومن ثم فإذا استطعنا تزويد حواسنا بمعلومات مصنَّعة وليست حقيقية، فإن عقولنا حينئذ ستدرك واقعا ليس موجودًا بالفعل، وهو ما يطلق عليه الواقع الافتراضي، فالواقع الافتراضي إذاً هو خلق بيئة افتراضية أمام حواسنا بطريقة تجعلنا نتعامل معها كما لو كنا متواجدين فيها بالفعل.

اعتماد برامج الدراسات العليا

تنفيذاً للخطة الاستراتيجية الطموحة لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير، وبالتحديد ضمن مشروع اعتماد برامج الدراسات العليا بالجامعة، تشهد قاعة الدرعية بالجامعة -بمشيئة الله- توقيع اتفاقية مع المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي بشأن الاعتماد الوطني لعدد من برامج الدراسات العليا بالجامعة.

كل قمة تُعتلى برؤية!

 

 

في سباق التطور حجزت المملكة العربية السعودية في أعلى الهرم مكانًا لها لتقفز من العالم الثالث حتى الأول، من الرؤية التي طرحها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه «رؤية ٢٠٣٠» والتي تعد خطوة نحو مُستقبل يُبنى بيد أبناء الوطن وبقيادة ولي عهده. 

رسّخ التاريخ اسم محمد بن سلمان كقائد لأضخم عمليات التطور والتغيير في المملكة العربية السعودية، ففي تاريخ ٢٥ أبريل ٢٠١٦ سجّل عرّاب التغيير اسم المملكة في دول العالم الأول, وبكل الإرادة والتخطيط رُسمت الخطوات ووقعت التعاقدات وابتدأ الغيث بقطرات.

أفتخر بوطني

 يأتي الاحتفال باليوم الوطني»88» للمملكة العربية السعودية مؤكداً قوة اللُحمة بين المواطنين ومليكهم، ويكشف يوماً بعد يوم مدى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين- حفظهما الله- على تحقيق نهضة مجتمعية شاملة، وهو ما نستبشر به جميعاً مع تحقيق رؤية المملكة KSA2030 التي تعتمد على ثلاثة محاور «مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح»، وإنني على ثقة بتلك الجهود المتواصلة التي تقوم بها قيادة هذا الوطن العزيز، وما يدعو دوماً للفخر هو صلابة هذا الوطن وتماسكه، ووقوفه صفاً واحداً للزود عنه وحمايته، وهو ما يدعم بمشيئة الله تحقيق استقراره وأمنه الداخلي والخارجي،

يوم العز والفخر والعمل

اليوم الوطني مناسبة تاريخية يعتز بها كل مواطن، تعكس متانة الانتماء لأرض أكرمها الله بالحرمين الشريفين وبقيادة حكيمة تعمل على بناء وطن يفتخر به كل سعودي بل كل مسلم وعربي.
يوم يؤكد تواصل المسيرة التنموية التي تشهدها هذه الأرض الطيبة منذ توحيد أطرافها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه.

ترسيخ الولاء والاعتزاز

في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر من عام 1932م أعلن جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - تأسيس المملكة العربية السعودية، ولا شك أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية والذكرى المجيدة  يأتي ترسيخاً لاعتزازنا بديننا وولائنا لقيادتنا الرشيدة، وانتمائنا لوطننا وتعميقاً للقيم الوطنية في نفوسنا، وتعريفاً بمكانة الوطن وتاريخه العريق وربطه بحاضره الزاهر وعطائه لأبنائه، وتذكيراً بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.

جوهرة وضاءة تتلألأ بالمنجزات

اليوم الوطني من الأيام الخالدة في ذاكرة المواطن السعودي، ونحن نعيش ذكرى مرور ثمان وثمانين عاماً على توحيد المملكة العربية السعودية نستشعر أهمية هذه الذكرى المجيدة العظيمة التي هي بداية لنقلة نوعية كبيرة متميزة مرت بها البلاد والشعب السعودي الكريم.
فالمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ورجاله المخلصون منذ استعادة الرياض عام 1319هـ وعلى مدى اثنين وثلاثين عاماً هي مراحل التوحيد والجهاد والكفاح لتوحيد أرجاء الوطن المجيد وواكبها توحيد الأفئدة والقلوب، وتم بعدها إعلان توحيد المملكة العربية السعودية عام 1351هـ الموافق 1932م، واعتبر 23 سبتمبر هو اليوم الوطني للبلاد.

اليوم الوطني ومضامين رؤية 2030

بمناسبة احتفالات بلادنا بيومها الوطني الثامن والثمانين، أتوجه بالحمد والشكر للمولى عز وجل أن هيأ لنا وطناً نسكن إليه ونطمئن فيه ويرزقنا الله فيه من خيرات الأرض ظاهرها وباطنها، كما يطيب لي أن أهنئ ولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم بهذه المناسبة الطيبة المباركة، سائلاً الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وطوارق الزمان.

روحنا الوطنية

تحتفل المملكة يوم 23 سبتمبر من كل عام بذكرى اليوم الوطني, وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس رحمه الله برقم 2716 وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ ويقضي بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.

يوم الولاء والنهضة

في هذه المناسبة العطرة وفي هذا اليوم الغالي على قلب كل سعودي وسعودية «يوم الولاء والنهضة والبناء» لا بد أن نعيش ونستشعر بكل فخر واعتزاز ذكرى تأسيس هذا الوطن الغالي وذكرى توحيد المملكة العربية السعودية الحديثة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه- الذي وضع اللبنة الأولى في بناء الدولة والذي يُعد أحد رجال الإسلام الذي تضرب به الأمثال في عصرنا الحاضر، وما بذله من جهود وعطاء هو وأبناؤه البررة من بعده في جمع شتات الأمة ودحر الفرقة والخوف والفقر والجهل وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار.