الرأي

مرحباً بكم في جامعة الملك سعود

تتطلب عمليات التخطيط والتطوير من كافة العاملين عليها، عملاً مستمراً لمواكبة متطلباته ومتغيراته المستمرة، هذا العمل المصحوب دوماً بالجدية والتفاؤل يُحدث حراكاً كبيراً في بيئة العمل، ويكشف عن الولاء المؤسسي لكافة العاملين، فالجميع يتسابق في تنفيذ المهام المكلف بها، وأيضاً في المبادرة والتعاون مع الآخرين لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، وبحمد الله تعيش الجامعة حراكاً تلمسه جميع وحدات الجامعة استعداداً لاستقبال فريق المراجعة الخارجي للاعتماد الأكاديمي المؤسسي، هذه الزيارة التي تبدأ اليوم يتحدد عليها بعون الله وتوفيقه تجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي للجامعة.

حضور المؤتمرات العلمية

معلوم أن جامعة الملك سعود تقوم بدعم البحث العلمي الذي يعمل عليه أعضاء هيئة التدريس والباحثون وطلبة الدراسات العليا بها منذ القدم، ويشمل هذا الدعم جميع الجوانب ومنها المشاركة في المؤتمرات العلمية، سواء المحلية منها أو العالمية، ويجيء هذا الدعم ضمن خطة متكاملة للدولة – رعاها الله – في التطوير ومواكبة الدول المتقدمة في التعليم العالي والبحث العلمي.

التعزيز وأثره في التعلم

يؤكد علماء النفس والاجتماع أن مفهوم التعزيز الإيجابي مفهوم عملي يمكن تطبيقه في كل زمان ومكان، وعلى جميع الأصعدة الإدارية منها أو السياسية أو التعلمية أو الاجتماعية، أو غير ذلك.

ويشير رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام إلى أهمية هذا المبدأ في أحد أهم مسائل تربية الأولاد وهي: تعليم الصلاة، فيقول صلى الله عليه وسلم «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين».

أهمية الملتقيات العلمية .. ملتقى الجمعية الأثرية أنموذجاً

عقدت الجمعية السعودية للدراسات الأثرية ملتقاها العلمي السنوي السادس، في رحاب كلية الطب بجامعة الملك سعود بتشريف ودعم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبمتابعة شخصية من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران العمر.

ملامح المقالة النقدية الرصينة

 

من المسائل التي تؤرق الطالب وتحيره في بداية رحلته للدراسات العليا هي كيفية كتابة مقالة «essay» تناقش بشكل نقدي موضوعاً معيناً أو دراسة منشورة، وأسعى من خلال هذا المقال لطرح بعض النقاط الموجزة التي قد تفيد الطالب قبل البدء بكتابة أي مقالة.

تعتبر المناقشة النَّقدية أكبر بكثير من أن تقتصر على البحث عن اقتباسات ومعلومات من مصادر مختلفة حول الموضوع؛ لتتحول وكأنها أسلوب وصفي أراد الطالب إثبات أنه قرأ بشكل أوسع بدلاً من قراءته بشكلٍ أعمق.

جودة التحضيرية والاعتماد الإداري

تسعى العديد من الكليات والعمادات بجامعة الملك سعود إلى الاعتماد الإداري ISO وهو ما تشجعه الجامعة وتستحثه من عماداتها وكلياتها سعيًا نحو الجودة والتطوير والتميز لها ولطلابها، وذات يوم سألني أحد الزملاء عن فائدة الاعتماد الإداري إذا ما قورن بالاعتماد الأكاديمي وعلاقته بجودة المنتج التعليمي ألا وهو طالب الجامعة، وأنه لا فائدة منه، فهو يختص بالمنتجات الصناعية بالمقام الأول ولا علاقة له بالتعليم من قريب ولا من بعيد.

«حسن الخلق» ليس فوقه قانون

حث ديننا الحنيف على مكارم الأخلاق، وأوصانا نبينا صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق ووعدنا عليه خيراً كثيراً وأجراً كبيراً، وهو صلى الله عليه القدوة والمثل الأعلى الذي يُحتذى به في الأخلاق، وقد زكاه وأثنى عليه رب الأرض والسماوات فقال تعالى «وإنك لعلى خلق عظيم».

ولا شك أن حسن الخلق ثمرة من ثمرات الإيمان، ينبع من عقيدة وقلب سليم، وهو أساس التعامل بين الناس، وقد جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم دليلاً على الصلة والقرب منه، فقال: «أقربكم مني منزلةً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً».

مكتب «تحقيق الرؤية»

دأبت جامعة الملك سعود على اتخاذ تدابير من شأنها دعم الحراك التنموي الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع، وهذا الدور الذي تضطلع به جامعة الملك سعود؛ رسمه بفضل من الله قيادة هذا الوطن؛ ثم عراقة جامعة الملك سعود.

الجودة والاعتماد الأكاديمي .. بين الشكليات والأهداف

ليس هدف هذا المقال التقليل مما تقوم به الجامعات من جهد حيال الحصول على الاعتماد الأكاديمي، وإنما الوقوف على بعض النقاط والتأكيد على مكامن الخلل سواء في استيعاب المقصود والغاية من هذه العملية أو في الآليات المتبعة.

فلقد أخذت هيئة الاعتماد الوطنية على عاتقها مهمة بالغة الأهمية ومن ثم الخطورة في مسيرة التعليم العالي، وبذلت جهودا مقدرة للتعريف بهذا المفهوم الجديد لنا في الجامعات، وإن كنا نطبقه بدرجة أو بأخرى لكن دون تأصيل.

اكتشف نفسك

 

يعيش كثير من الناس حياتهم دون هدف أو هوية أو مهام يتصدون للقيام بها، ولا يعرفون قيمتهم ومهاراتهم، كما لا يعرفون أين تستخدم وتستغل هذه المهارات والقدرات التي في داخلهم نحو المجتمع، فتراهم يأكلون ما يجدون ويعملون ما يحصلون من وظيفة، كما لا تهمهم أهدافهم في هذه الحياة، فيعيشون حسب الظروف أو كما كان آباؤهم يعيشون، وليست عندهم نظرة ثاقبة للمستقبل الذي يبنونه بأنفسهم، وسبب ذلك كله أنهم لم يكتشفوا أنفسهم.