الرأي

زاوية: جامعتي 2030

يعد برنامج الدورة التأسيسية العاشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد الذي تنظمه وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ممثلة في عمادة تطوير المهارات، برنامجاً مبدعاً ومتميزاً تحرص على تنفيذه الجامعات المتميزة التي تدرك أهمية التطوير المهني لمنسوبيها، وأهمية القوى البشرية وتأثيرها في عملية التطوير المستمر.

الهوية البصرية والمؤسسية

هوية المؤسسة أو المنظمة تعني صورتها وشخصيتها في الأسواق والبيئة التي تعمل فيها، والتي تهدف من خلالها إلى الريادة والتميز في مجالها عن غيرها من المنافسين، وتشكيل وترسيخ صورة ذهنية طيبة عنها.

وقد تعاظم الاهتمام بموضوع بناء الهوية والصورة الذهنية للمنظمات المعاصرة، نظراً لما تؤديه تلك الصورة من دور في تكوين الآراء واتخاذ القرارات وتشكيل الانطباعات والسلوك لدى جماهير المنظمة.

ما علاقة «علم النفس» بالتفكير النقدي؟

 

يُطرح بين الحين والآخر سؤال مفاده: «ما هو علم النفس؟ ولأي شيء يصلح اليوم؟»، وهذا السؤال قديم قدم التاريخ ولم يتم الاتفاق على إجابة واحدة حياله، فهناك من ينظر إليه على أنه تفكير نقدي يغوص في أعماق النفس ليحللها ويكتشف إيجابياتها وسلبياتها، وآخر يعتقد أنه علم يسعى لإيجاد الحقيقة النهائية، ويذهب الثالث إلى الاعتقاد بأنه أسلوب حياة يعلم الناس كيفية العيش الحسن.

هل أنت مدير إداري ناجح؟

 

لكي تكون مديراً إدارياً ناجحاً ومتميزاً في محيط إدارتك واختصاصك، لا بد أن تكون ذا أخلاق فاضلة وقدوة حسنة أمام مرؤوسيك، وعليك أن تسعى بكل جهد وإخلاص لتهيئة بيئة مناسبة ومريحة  للعمل داخل محيط إدارتك، وانشر الاحترام المتبادل وعدم التعصب أو التحزب تجاه مرؤوسيك، واجعل العدل وعدم الانحياز هو أساس التعامل.

تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الطالب الجامعي

يعتقد البعض أن مصطلح «المسؤولية الاجتماعية» يعني شيئاً كبيراً وعظيماً وبرامج مكلفة لا يقدر عليها إلا الشركات الكبيرة ورجال الأعمال والإداريين التنفيذيين وأنها تحتاج لفريق عمل ورؤوس أموال وهيئة إدارية وتنفيذية وتخطيط وجداول أعمال، وما إلى هنالك من أمور كبيرة لا يطيقها الفرد البسيط.

لكن هذا المفهوم ليس صحيحاً ولا واقعياً على إطلاقه، إذ هناك أدوار وبرامج وفعاليات يمكن لأي إنسان القيام بها وإنجازها وتدخل في نطاق المسؤولية الاجتماعية، منها على سبيل المثال المحافظة على ممتلكات الجامعة ومرافقها والمشاركة في برامجها وفعالياتها التطوعية.

البحث العلمي سبيل التطور والتميز

يسهم البحث العلمي في نشر ثقافة الابتكار والإبداع وتقديم الحلول المناسبة للمشكلات التي نواجهها في حياتنا، حيث يعمل على بناء الطلاب والطالبات فكرياً حين الالتزام بخطوات المنهج العلمي، فيبدأ الطالب يحاور الكتب: أفكار مؤلفيها، ومحتوى مضامينها، ويحلل، يؤيد ويرفض، يضيف ويعدل وصولاً إلى المعرفة.

قطار الرياض

قبل أسبوعين كنت في دولة أوروبية لحضور مؤتمر علمي، وحطت بنا الطائرة في مطار دولي يبعد عن مقر المؤتمر مسافة ثلاث ساعات بالسيارة تقريباً، فاستخدمنا القطار ذهاباً وإياباً، إلى ومن مقر المؤتمر في رحلة ممتعة بواسطة هذه الوسيلة التي لم نألفها كثيراً في وطننا.

الابتسامة نافذة التثقيف الصحي

عندما يتعرض الإنسان لمواقف مبهجة وسعيدة فإن ردة فعله العفوية والمباشرة والتلقائية ستكون الابتسامة، وهي لغة يفهمها العالم أجمع، حتى قيل عنها بأنها عالمية تماما مثل اللغة الإنجليزية المفهومة أينما ذهب الإنسان عبر العالم.

وتعد الابتسامة رسولاً صادقاً إلى القلوب والنفوس حول الإنسان، خاصة تلك التي تخرج من أعماقه، وقادرة على تغيير منحنى يومهم السيئ وبث الأمل والتفاؤل فيهم، وهي حركة بسيطة إلا أن لها مدلولات ومعان وأبعاد وتأثيرات عميقة جداً.

الإفراط في العقاب جريمة بحق الطفل

أغلب ما يعاني منه مجتمعنا حالياً من اضطرابات نفسية ومشكلات سلوكية، قد يكون عائداً إلى الأسلوب التربوي الخاطئ المتبع مع الطفل أو المراهق، فنجد أحدهم يعاني من القلق وآخر من الرهاب الاجتماعي وثالث من الخجل والانطواء والتلعثم، وهكذا دواليك.

وللأسف، يختلط لدى بعض المربين وأولياء الأمور مفهوم «التربية» مع مفهوم «الرعاية» مع أن هناك فرقاً كبيراً بينهما؛ فالأول يهدف إلى تعديل السلوكيات وإضافة صفات حميدة وتنمية المهارات وتعزيزها، بعكس الرعاية التي تستهدف إشباع حاجات الفرد الأساسية والضرورية لاستمراره في هذه الحياة؛ كتوفر المشرب والمأكل وبيت يسكن فيه.

تعقيب على زاوية «صوت الصورة»

إشارة إلى «الصورة» الواردة في صحيفة «رسالة الجامعة» العدد «1252» والصادر يوم الأحد 5 ربيع الأول 1438ه الموافق 4 ديسمبر 2016م، في زاوية «صوت الصورة» في الصفحة الأخيرة، والتي حملت عنوان «الأثاث القديم لمطعم السياحة والآثار يشوه بهو المبنى»، فإني أود التعقيب على ذلك ومن مبدأ مصداقية رسالة الجامعة وحرصنا على تبيان الحقيقة، أفيدكم علماً بأن محتوى الصورة ليس له علاقة بكلية السياحة والآثار، وأن الكلية ليست مسؤولة عن مرافق المبنى.

د. عبدالناصر بن عبدالرحمن الزهراني

عميد كلية السياحةوالآثار