الرأي

مقتطفات من سير ذاتية سعودية حديثة

 

 

أثناء فترة إجازة ما بين الفصلين الدراسيين وبسبب إجراءات مكافحة جائحة كورونا التي أعاقت السفر للخارج؛ وجدت نفسي متجهاً لقراءة أحدث الإصدارات السعودية التي تتعلق بالسير الذاتية لمؤلفين ارتبطوا بجامعةً الملك سعود من قريب أو من بعيد.

الألقاب الأكاديمية والمهنية في حياتنا الاجتماعية

 

 

تعد الألقاب الأكاديمية والمهنية امتيازات شخصية لأصحابها يحصلون عليها عند الوفاء بمتطلبات هذه الألقاب، كالحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة أو في الطب، أو إكمال الدارسات العليا والحصول على درجات علمية أكاديمية رفيعة كالماجستير أو الدكتوراه، أو في حالات يتم فيها اجتياز بعض الاشتراطات والاختبارات المهنية التخصصية كالتي تشترطها الهيئات التخصصية مثل هيئة التخصصات الصحية أو الهيئة السعودية للمهندسين، وغيرها من الهيئات، وذلك لأغراض الاعتماد والتصنيف.

أيها الأحبة رفقاً بالأحبة

 

 

زميلي عضو هيئة التدريس؛ رفقاً بالطلبة في التعامل مع تأخرهم للدخول للمنصة التعليمية أو القاعة الحضورية أو تسليم الواجبات والتكاليف أو رفع المشروع أو عرض المواضيع.

أيها الأحبة رفقاً بالأحبة  

عزيزي عضو اللجان الطلابية؛ رفقا بالطلبة في إبداء الرأي أو رفع التوصية أو المشاركة في اتخاذ القرار.

أيها الأحبة رفقاً بالأحبة

أخي الموظف ومن له علاقة بشؤون الطلبة؛ رفقاً بالطلبة في إنجاز المعاملة أو التوجيه أو الرفع أو التنسيق أو المتابعة.

أيها الأحبة رفقاً بالأحبة

المعدل التراكمي سخي مع المتفوق ظالم مع الضعيف

 

 

كتبت قديماً عن هذا الموضوع ومازلت عند رأيي بأن المعدل التراكمي يظلم الطلاب ذوي الدرجات المتدنية في بعض المقررات.

أدرك أن المعدل محاولة لتحليل رموز وتحويلها لأرقام قابلة للحساب، وأن 2 من 5 مثلاً لا تعني 40٪ كما هي في الحقيقة، وأن المقصود أن الطالب حاصل على تقدير مقبول فحسب، ولكن عندما حولت هذه الأمور إلى أرقام واختلط بعضها ببعض تغير الأمر وأصبح الحساب مؤثراً بالرمز.

لم يفت الأوان بعد!

السيد براين، كان ضمن طلاب الماجستير التنفيذي في مجال التعليم والتدريب في جامعة ولاية كلورادو، وكان قد تجاوز الخمسين، وكان متقاعداً من عمله، لكن العمر والتقاعد لم يمنعاه من إكمال تعليمه وتحقيق حلمه والحصول على درجة الماجستير، وهي درجة علمية دوامها مسائي لتناسب ظروف الأكاديميين والمهنيين والمدراء التنفيذيين المهتمين بهذه النوعية من الدرجات العلمية لتطوير قدراتهم وخبراتهم في مجال التعليم والتدريب، ولم يتوقف السيد براين عند هذه الخطوة، بل حصل على وظيفة في نفس الجامعة وفي التخصص الذي يجد نفسه فيه.

القيادة بالمشاعر

هو مصطلح يقصد به تفعيل وإدخال المفهوم النفسي السيكولوجي «psychology» في بيئة العمل، كما ذكر خبير التنمية البشرية الدكتور راكان الراوي، بمعنى أن التعامل في بيئة العمل بين الأعلى والأدنى والرئيس والمرؤوس يعتمد على مبدأ التعامل الإنساني، والذي هو مرتبط بشكل مباشر بمفهوم القيادة بالمشاعر، وهذا المدخل يعمل جنباً إلى جنب مع المداخل المادية الأخرى.

وربما يأتي سؤال من المدراء والرؤساء: أين ذهب موضوع الراتب والمكافآت؟!

خُلق حب العطاء

 

 

يُعد خلق حب العطاء من أسمى معاني الحياة، فهو سلوك الإنسان في الميل إلى المبادرة في العطاء للآخرين، سواءً كان هذا العطاء مادياً، أو معنوياً، دون انتظار المعطي مقابلاً لعطائه، والعطاء خلق إسلامي كريم، وصفة من صفات الله تعالى، له آثار اجتماعية عظيمة، فهو متعة للنفس، وإحساس بالسعادة، وارتقاءٌ بالإنسانية.

لا تراسل أستاذك

 

 

يُحسن كثير من أساتذة الجامعات توظيف وسائل التقنية الحديثة في عملية التعليم والتعلم مع تلاميذهم، وقد ازدادت الحاجة إلى هذا التوظيف في ظل ظروف جائحة العصر كورونا 19، ومع كون البريد الإلكتروني الرسمي هو الوسيلة المعتمدة للتواصل بين الأستاذ والطالب؛ إلا أنه ربما استحسن الطرفان «الأستاذ والتلميذ» التواصلَ السريع من خلال برامج المحادثات المكتوبة؛ كبرنامج «واتساب» أو «تيليقرام» ومؤخراً برنامج «سيقنال».

العلاج المتجانس بين الحقيقة والخيال

 

 

 

يعد العلاج المثلي أو العلاج المتجانس أحد فروع الطب التكاملي، وتعتمد فكرته على مبدأ «الدواء من جنس الداء»، وهو مبدأ «أبقراط» في الطب، وقد استخدمه الأطباء في أوروبا وكندا وغيرها في العلاج.

يعمل العلاج المثلي على تقوية المناعة الطبيعية للإنسان، فتزداد قدرته على مقاومة الأمراض بتحفيز قوى الشفاء الداخلية، فعند إصابة الإنسان بمرض ما، يتم علاجه بتناول مسببات المرض من المواد الحيوانية أو النباتية أو الجرثومية أو المعدنية، هذه المواد تخفف بالماء في شكل جرعات صيدلانية، فتعزز الجهاز المناعي ويتحقق الشفاء.

نحو هيكلة المسؤولية الاجتماعية للجامعات

 

 

تمثل الجامعات واسطة العقد الاجتماعي في المجتمع، فهي من ناحية بيت المجتمع الذي يتعلم فيه مختلف الأفراد والفئات ما يحتاجون إليه ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع، ومن ناحية أخرى تمارس الجامعات دورا مؤسسيا رائدا، كإحدى المؤسسات المجتمعية، في علاقة وشراكة وارتباط مع مختلف المؤسسات والجهات المجتمعية.