الرأي

«3 مزايا» و«6 تحديات» لحوكمة واستقلالية الجامعات

من خلال دراسة بحثية عن حوكمة الجامعات واستقلاليتها نلت من خلالها درجة الماجستير بالإدارة العامة بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الملك سعود، توصلت إلى أن حوكمة الجامعة واستقلاليتها الأكاديمية والإدارية والمالية من متطلبات التنمية ومواكبة لرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030م، وتحقق للجامعات 3 مزايات ويعترضها 6 تحديات.

 

3 مزايا

استثمر مخاوفك

 

 

الخوف شعور طبيعي وفطري، وقد يكون مُعيقاً لتقدمك إذا أسأت استخدامه، أو مفيداً ومثمراً إذا أحسنت استخدامه.

عندما تستسلم للخوف يصبح هو المتحكم في وضعك وأفكارك ولايساعدك على أن تخطو خطوة واحدة إلى الأمام، هنا يصبح دوره معيقًا، لكن عندما تكون واعياً له وتوظفه لصالحك، وتبذل مجهوداً حتى لاتقع في دائرة الفشل، وتتهيأ وتجتهد حتى تصل إلى أهدافك، ولا تنجرف مع تياره، هنا تكون أنت المتحكم والمسيّر له!

إنجازات جديدة: 4 اعتمادات أكاديمية

 

 

تحرص الجامعات خلال سعيها الدؤوب للتميز والارتقاء والتطوير، على الحصول على الاعتمادات المرموقة لبرامجها الأكاديمية، فهذا يعود أثره على الجامعة، حيث يضمن جودة الأداء الجامعي في مختلف المجالات ذات العلاقة بالبرامج المعتمدة، ومطابقتها لمعايير عالية، تؤدي إلى تطوير العملية التعليمية، وتحسين السمعة المؤسسية للجامعة، ومواءمة المخرجات مع سوق العمل، وتمكين الجامعة من القيام بدورها المجتمعي.

محفل علمي تضيء بنوره الأزمان

 

عاماً بعد عام، يتبين لقارئ التاريخ المستنير أن أرض الجزيرة العربية كانت مهداً وموئلاً لثراء حضاري إنساني لا يقل عن ثراء حضارات الشرق القديم التي سبقتها أو زامنتها، فمنذ عصور غابرة في القدم وهذه الأرض تَدرج في مدارج التحضر والترقي، وتحمل على عاتقها عبء المشاركة الفعّالة في صناعة التاريخ الإنساني والحضاري المشترك فدفنت في باطنها كنوزا ثمنية من الآثار بمختلف أشكالها وأحجامها، وشيدت على وجه ترابها عمارة فنية شامخة شاهقة فتلك جبالها ومدنها وقصورها وأسوارها ومحافدها وحصونها وقلاعها تحكي صادقة – وهي صامتة - قصة الحضارة وتكتب تاريخ الأصالة والعراقة.

الصافي الوافي

 

 

لكل شيء أساس، وصحيفة رسالة الجامعة أسست على أساس متين على يد الدكتور أسعد عبده عام  1395هـ، ومن بعده مشرفون أكملوا المسيرة حتى عام 1404هـ، حين عاد  الدكتور ساعد العرابي الحارثي من الابتعاث فانتقلت إليه مسؤولية الإشراف عليها كأول مشرف  متخصص في مجال الإعلام، فأحدث فيها نقلة نوعية بدأت بتحويلها من نصف شهرية إلى أسبوعية، ومن  ٨ صفحات إلى ١٦ صفحة، وأدخل الإعلان التجاري والألوان، واستقطب إليها عناصر ذات كفاءة وخبرة مهنية عالية، فكان لهم أثر واضح في تطويرها وتحويلها إلى خلية نحل تعج بطلاب التخصص والإعلام، وفتحت صفحاتها لطلاب الجامعة عموماً.

عقد «تويتر»

 

كنت أبحث عن موضوع لمقالي اليوم وفق قاعدة «وما أكثر الموضوعات حين تعدّها، ولكنها عند المقالات قليل» حتى فاجأني «تويتر» بتهنئتي لمرور 10 سنوات على انضمامي إلى ناديه فصار هو الموضوع.

قبل «تويتر» كان الفيسبوك والبلاك بيري وبعده الآيفون، وهي جميعاً عناصر ثورة إلكترونية، حسمت التاريخ لصالحها فحوّلته إلى مرحلتين من وجهة نظري الخاصة: مرحلة ما قبل السوشيل ميديا، ومرحلة ما بعد السوشيل ميديا.

الكمال ليس ضرورياً

 

 

بغير وعي منّا نصبح غير راضين عن ذواتنا عندما نخطئ، أو عندما ننجز عملاً لم يصل إلى درجة الكمال المطلوبة، أو عندما نرى أننا لا زلنا نمتلك صفات سلبية ونشعر بالخجل منها.

لم كل هذا الشعور؟!

ما سبب سعينا إلى الكمال؟

هل من الواجب علينا ذلك؟

هل نستمد رضانا عن ذواتنا بكمالنا في أعمالنا وفي شخصياتنا وفي تعاملنا مع الآخرين؟

لماذا لا نرفق بذواتنا ولا نطالبها بنتائج خيالية سريعة ولا نحمّلها فوق طاقتها ونتوقف عن هذا الداء ونعرف بأنه وهم لا يمكن الوصول إليه وهم المثالية!

«الكتابة بالوثب والقفز» تجربة تستحق البحث

 

 

يقول المفكر المغربى عبدالسلام بن عبدالعالى في معرض مقدمة كتابه الذي يحمل ذات العنوان المأخوذ - كما أشار - عن كيليطو الذي اقتبسه بدوره عن مونتين: إن الكتابة بهذا النمط كانت محاولة منه للتغلب على عثرات الكتابة الأدبية بالمعنى التقليدي، والتي تتميز بسبر أغوار موضوع ما بين دفتي كتاب ذي مقدمة ونهاية وخاتمة».

تجربتي مع «لقاح كورونا»

 

 

أنقل إليكم من خلال هذا المقال، تجربتي مع عملية التطعيم من لقاح فيروس كورونا «فايزر - بيونتيك» والذي وفرته هذه البلاد المباركة للجميع «مجاناً» أسأل الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والسلام والاستقرار ورغد العيش.

حراك تطويري مستمر

 

 

ترتبط عراقة جامعة الملك سعود بعدد من الركائز الراسخة التي تجعل من الجامعة أيقونة التطوير بين الجامعات السعودية، ويعد تاريخ إنشاء الجامعة أحد هذه الركائز؛ فهي أولى الجامعات السعودية التي تم إنشاؤها عام 1377هـ، الموافق عام 1957م.