الرأي

تعزيز الجهاز المناعي لمواجهة الحرب الجرثومية

 

 

تعد الحرب البيولوجية أو الحرب الجرثومية والميكروبية من أدوات الدمار الشامل، ولا تقل شراسة عن الحرب النووية والكيميائية، فالحرب الجرثومية هي الأخطر والأقل تكلفة والأوسع انتشارا والأصعب في السيطرة عليها.

فإطلاق العدوى بأحد الجراثيم أو الإصابة به قد يكون سببا في دمار دول بأكملها، وتدمير اقتصادها، وشل حركتها، وتعلن فيها حالة الطوارئ، كما لو أنها في حالة غزو خارجي، وحدث ذلك في جميع الدول مع بداية جائحة كورونا.

استثمار الإجازة بلا فعاليات

 

 

يمكن استثمار الإجازات القصيرة بغرض الترفيه عن النفس بالمشاركة في الأنشطة المتنوعة والاستمتاع بها حسب الإحساس والذوق والشخصية كما يمكن للفرد أن يعبر عن مشاعر المتعة بالفكر والعقل، فبدون تنظيم الفعاليات الترويحية والأنشطة الترفيهية ستصبح الإجازة مملة ومضيعة للوقت بالتالي تنتهي الإجازة بلا استمتاع ولا فائدة ولا يتم تحقيق البهجة والسرور.

عجائب العلم بين الخوف والأمل

 

 

قبل بزوغ عصر الإنترنت الذي جعل التحقق والتحري عن أي معلومة مستجدة أو غريبة أمراً هينا في متناول اليد ضمن ثوان أو دقائق معدودة, حدثنا أحدهم في جلسة عن وجود باذنجان أبيض اللون مما أثار عاصفة من الاستهجان والاستنكار بين الحضور، لاستخفافه بعقولنا على ما كنا نتصور، وهو المسكين المغلوب على أمره الواثق مما يقول ليس في حوزته وسيلة لإثبات ما يزعم  سوى مصداقيته التي شكك بها غالبية الموجوين واعتبروا كلامه ضربا من الطرافة لغرابة الأمر لأن منطقتنا التي نعيش فيها آنذاك لم تعرف قط من قبل مثل هذا النوع من الخضار.

النباتات الداخلية والديكور

 

 

أفادت نتائج كثير من الدراسات الصحية والعلمية أن النباتات الداخلية تُحسن التركيز والإنتاجية بنسبة تصل إلى 15 في المائة عند وضعها في المكاتب، وتقلل من مستويات التوتر وتعزز المزاج الإنتاجي بشكل إيجابي، ما يجعلها مثالية ليس فقط في المنزل ولكن في مساحات مكاتب العمل أيضاً.

شكرا كوفيد 19

 

 

 

أتوجه إليك بالشكر كوفيد 19 ، رغم كل ما سببته لنا من آلام وأوجاع ومفارقة أحباب ، رغم كل الأحداث التي غيرت مجريات حياتنا بأكملها ، رغم الآلام التي شعرناها ، ورغم منتغيرات أنماط حياتنا ، المصافحة ، العناق ، الابتسامة التي أخفيتها تحت الكمامة واختفت من على وجوهنا والتي كنا نوزعها على الآخرين بحب وأمل وتمني التوفيق والهداية والرشاد لهم، فلم تعد تعابير الوجه واضحة ، واختفى وقل الصبر عند الكثير منا ، رغم الحظر الذي كان حتى تساءلت الحيوانات التي انطلقت في شوارع المدن أين اختفى الناس هل انقرضت سلالاتهم .

الاختبارات من قياس المعلومات إلى قياس المهارات

 

 

الاختبارات النهائية هي جواز العبور، الجواز الذي يشهد للطالب أنه مؤهل للانتقال لمرحلة عليا عما كان عليه من قبل، ولذلك فهي شهادة أن الطالب قد اكتسب المهارات والقدرات المستهدفة للصفوف الأدنى، وأنه أصبح ذا أهلية لاكتساب مهارات وقدرات جديدة تنتظره في الصفوف العليا.

كتاب مستقبل الوظائف 2020

 

 

 

 

 

المنتدى الأقتصادي العالمي أسس على يد أستاذ الأعمال كلاوس شواب 1971 . المنتدى الاقتصادي العالمي منظمة مستقله غير ربحية تهتم بتطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال و السياسات و النواحي العلمية وكل القادة من أجل تشكيل العالمية و أيضا الأجندات الإقليمية و الصناعية. ويجتمع المنتدى مره واحد كل سنة في منتجع دافوس الشتوي الواقع في المنطقة الشرقية من جبال الألب لمناقشة معظم القضايا الملحة التي تواجه العالم  مع رواد التكنولوجيا ، شركاد النمو العالمي ، شركاء الصناعة. 

 

الاستراتيجية الإعلامية لكفاءة الإنفاق

 

 

ألقيت خلال مقالة سابقة منشورة بهذه الصحيفة «العدد 1384 بتاريخ 13 ديسمبر 2020» تحت عنوان «كفاءة الإنفاق.. لماذا الآن» بعض الضوء على الاهتمام العالمي بكفاءة الإنفاق، وكشفت عن الأهمية الخاصة لكفاءة الإنفاق في تحقيق رؤية المملكة 2030، وذكرت عدداً من المكتسبات التي تحققها المملكة العربية السعودية من كفاءة الإنفاق.

كاريزما «رجل الأمن الخمسيني»

 

إشارة إلى اللقاء مع «رجل الأمن الخمسيني الذي يستعد لتحقيق البكالوريوس» عبدالله بن محمد بن عبدالله السدحان، والمنشور في صحيفة «رسالة الجامعة» العدد 1383 بتاريخ 21 ربيع الآخر 1442هـ، فإنني أشيد بالرغبة القوية والإرادة الصادقة والطموح الجاد في الترقي العلمي والنهل من معين المعرفة والعلم، التي يتسم بها بطل ذلك اللقاء، بغض النظر عن عمر الشخص، فالعلم لا يعرف عمراً ولا سناً، وقد ورد في الأثر «اطلب العلم من المهد إلى اللحد».

.. لكن زامر حيّنا يطرب!

 

 

تقول العرب «زامر الحيّ لا يطرب» وتريد به زامر الحي الذي اعتاد أهلُ حيّهِ سماعَ طربه، والسبب في ذلك هو «الاعتياد»، وتكرار النغم، حتى لم يعد يحرك الأشجان، ولا يستطرب الآذان.

وهو كناية عن إعراض النفس - بطبيعتها - عن كل ما حولها، والانتقال إلى البعيد أو الآخر، والإعجاب بما لديه حتى وإن كان أقل شأنًا أو أدنى مرتبة.

أستحضر هذا المثل في ظل أزمة كورونا، حيث تضرب الجائحة أرجاء العالم، وتخلّف ضحاياها بأعداد مهولة، في دول متقدمة فضلاً عن غيرها.