تعزيز الجهاز المناعي لمواجهة الحرب الجرثومية
تعد الحرب البيولوجية أو الحرب الجرثومية والميكروبية من أدوات الدمار الشامل، ولا تقل شراسة عن الحرب النووية والكيميائية، فالحرب الجرثومية هي الأخطر والأقل تكلفة والأوسع انتشارا والأصعب في السيطرة عليها.
فإطلاق العدوى بأحد الجراثيم أو الإصابة به قد يكون سببا في دمار دول بأكملها، وتدمير اقتصادها، وشل حركتها، وتعلن فيها حالة الطوارئ، كما لو أنها في حالة غزو خارجي، وحدث ذلك في جميع الدول مع بداية جائحة كورونا.