الرأي

عسكرة الحياة الأكاديمية

 

 

الحياة العسكرية تعني الحزم والانضباط والعقاب والصرامة في إعطاء الأوامر وفي تنفيذها دون جدال أو مناقشة أو تقديم تفسيرات أو مبررات للقرارات، والعسكري الأعلى رتبة هو غالباً المرجعية الوحيدة للرتب الأدنى، والتي تقع ضمن وحدته العسكرية.

هذه الصرامة والحزم، وهذا الانضباط العسكري مفهوم، وهو من مقتضيات الحياة العسكرية لبناء شخصية الجندي ليكون مؤهلاً ولائقاً للوفاء بمتطلبات واحتياجات الحياة العسكرية للدخول إلى مناطق الصراع والنزاع والتعايش معها.

صناعة التكنولوجيا بحاجة لعلماء الاجتماع

 

 

يدرك علماء وقادة التكنولوجيا بشكل متزايد شيئاً عرفه علماء الاجتماع منذ فترة طويلة، وهو أن المجتمع والتكنولوجيا يتكونان بشكل متبادل، بمعنى آخر، يؤثر المجتمع على التكنولوجيا، وتؤثر التكنولوجيا على المجتمع، ونظراً لأن التكنولوجيا تتغلغل بشكل أعمق في حياتنا اليومية، فأعتقد أن علماء الاجتماع بحاجة إلى المساهمة في التطوير التكنولوجي والابتكار لتعزيز مساهمة التقنية في خلق حياة أفضل للجميع.

التعليم الإلكتروني في المملكة بعيون عالمية

 

 

التعليم أساس للتنمية والسلام، ولتعزيز استمرارية الأنظمة التعليمية أدركت المملكة العربية السعودية ومجموعة العشرين أهمية الحلول الرقمية وركزت على أهمية إعداد استراتيجيات لتنمية الاقتصادات الحيوية وتعزيز القدرات التنظيمية، والتي توجب أن نتعلم كيف يمكننا حلها كنظام من أجل رفع مستوى جودة الحياة للبشرية.

«3 مزايا» و«6 تحديات» لحوكمة واستقلالية الجامعات

من خلال دراسة بحثية عن حوكمة الجامعات واستقلاليتها نلت من خلالها درجة الماجستير بالإدارة العامة بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الملك سعود، توصلت إلى أن حوكمة الجامعة واستقلاليتها الأكاديمية والإدارية والمالية من متطلبات التنمية ومواكبة لرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030م، وتحقق للجامعات 3 مزايات ويعترضها 6 تحديات.

 

3 مزايا

استثمر مخاوفك

 

 

الخوف شعور طبيعي وفطري، وقد يكون مُعيقاً لتقدمك إذا أسأت استخدامه، أو مفيداً ومثمراً إذا أحسنت استخدامه.

عندما تستسلم للخوف يصبح هو المتحكم في وضعك وأفكارك ولايساعدك على أن تخطو خطوة واحدة إلى الأمام، هنا يصبح دوره معيقًا، لكن عندما تكون واعياً له وتوظفه لصالحك، وتبذل مجهوداً حتى لاتقع في دائرة الفشل، وتتهيأ وتجتهد حتى تصل إلى أهدافك، ولا تنجرف مع تياره، هنا تكون أنت المتحكم والمسيّر له!

إنجازات جديدة: 4 اعتمادات أكاديمية

 

 

تحرص الجامعات خلال سعيها الدؤوب للتميز والارتقاء والتطوير، على الحصول على الاعتمادات المرموقة لبرامجها الأكاديمية، فهذا يعود أثره على الجامعة، حيث يضمن جودة الأداء الجامعي في مختلف المجالات ذات العلاقة بالبرامج المعتمدة، ومطابقتها لمعايير عالية، تؤدي إلى تطوير العملية التعليمية، وتحسين السمعة المؤسسية للجامعة، ومواءمة المخرجات مع سوق العمل، وتمكين الجامعة من القيام بدورها المجتمعي.

محفل علمي تضيء بنوره الأزمان

 

عاماً بعد عام، يتبين لقارئ التاريخ المستنير أن أرض الجزيرة العربية كانت مهداً وموئلاً لثراء حضاري إنساني لا يقل عن ثراء حضارات الشرق القديم التي سبقتها أو زامنتها، فمنذ عصور غابرة في القدم وهذه الأرض تَدرج في مدارج التحضر والترقي، وتحمل على عاتقها عبء المشاركة الفعّالة في صناعة التاريخ الإنساني والحضاري المشترك فدفنت في باطنها كنوزا ثمنية من الآثار بمختلف أشكالها وأحجامها، وشيدت على وجه ترابها عمارة فنية شامخة شاهقة فتلك جبالها ومدنها وقصورها وأسوارها ومحافدها وحصونها وقلاعها تحكي صادقة – وهي صامتة - قصة الحضارة وتكتب تاريخ الأصالة والعراقة.

الصافي الوافي

 

 

لكل شيء أساس، وصحيفة رسالة الجامعة أسست على أساس متين على يد الدكتور أسعد عبده عام  1395هـ، ومن بعده مشرفون أكملوا المسيرة حتى عام 1404هـ، حين عاد  الدكتور ساعد العرابي الحارثي من الابتعاث فانتقلت إليه مسؤولية الإشراف عليها كأول مشرف  متخصص في مجال الإعلام، فأحدث فيها نقلة نوعية بدأت بتحويلها من نصف شهرية إلى أسبوعية، ومن  ٨ صفحات إلى ١٦ صفحة، وأدخل الإعلان التجاري والألوان، واستقطب إليها عناصر ذات كفاءة وخبرة مهنية عالية، فكان لهم أثر واضح في تطويرها وتحويلها إلى خلية نحل تعج بطلاب التخصص والإعلام، وفتحت صفحاتها لطلاب الجامعة عموماً.

عقد «تويتر»

 

كنت أبحث عن موضوع لمقالي اليوم وفق قاعدة «وما أكثر الموضوعات حين تعدّها، ولكنها عند المقالات قليل» حتى فاجأني «تويتر» بتهنئتي لمرور 10 سنوات على انضمامي إلى ناديه فصار هو الموضوع.

قبل «تويتر» كان الفيسبوك والبلاك بيري وبعده الآيفون، وهي جميعاً عناصر ثورة إلكترونية، حسمت التاريخ لصالحها فحوّلته إلى مرحلتين من وجهة نظري الخاصة: مرحلة ما قبل السوشيل ميديا، ومرحلة ما بعد السوشيل ميديا.

الكمال ليس ضرورياً

 

 

بغير وعي منّا نصبح غير راضين عن ذواتنا عندما نخطئ، أو عندما ننجز عملاً لم يصل إلى درجة الكمال المطلوبة، أو عندما نرى أننا لا زلنا نمتلك صفات سلبية ونشعر بالخجل منها.

لم كل هذا الشعور؟!

ما سبب سعينا إلى الكمال؟

هل من الواجب علينا ذلك؟

هل نستمد رضانا عن ذواتنا بكمالنا في أعمالنا وفي شخصياتنا وفي تعاملنا مع الآخرين؟

لماذا لا نرفق بذواتنا ولا نطالبها بنتائج خيالية سريعة ولا نحمّلها فوق طاقتها ونتوقف عن هذا الداء ونعرف بأنه وهم لا يمكن الوصول إليه وهم المثالية!